روحٌ لاجئة
التاريخ: الأربعاء 03 تموز 2019
الموضوع: القسم الثقافي



أحمد محمود هولير 

مكبلٌ في غياهب التيه
منذ أن غادر أول مرة 
لاطمته أمواج الشوق 
ألف مرةٍ ومرة 
طائر لا يحط 
يخاف البعد 
وتخيفه المحطة 


وحيداً 
لا غالب ولا مغلوب 
في صراعه مع الظُلمة 
سقطت أنفاسه 
فسقطت عنه المسرّة 
في صمته كتبٌ 
أحلام مسطورة 
في نطقه تتعالى الدمعة 
بهي الثياب في فاقة 
رث الوجه شديد العتمة 
لا غدوة ولا رواح 
تساوت في تيهه 
أيات الليل والصباح 







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=6858