هل يخشى جان دوست النقد
التاريخ: الأحد 24 حزيران 2018
الموضوع: القسم الثقافي



امين عمر

أمس، بعد المقال الذي نشرته عن قصيدته المرهقة ، قام الروائي جان دوست بنشر قسم آخر من قصيدته، مقطع أسوء من الذي ذي قبل، وقد تبين إنه كان قد قام بنشر المقطع الافضل في قصيدته على مبدأ عرض البضاعة الأفضل أو كما يقال" وج السحارة"، ليعزز ويؤكد بذلك ما ذهبت إليه في نقدي. حيث يكفي الإستشهاد بجملته السوقية "تعال أمشي على رمشي" وربما كان من الافضل ان يسبقها " شو هادة يا غادة" كي تتم القافية.
الخوف الظاهر لدى جان دوست من فتح باب النقد على أشعاره والذي قد يفتح الباب على رواياته، خلق شكاً لدي حول كل نتاجه بإنه قد لا يكون بمستوى العالمية التي ينفخ فيها، طبعاً هذا مجرد شك مستنتج من تمسكه بسيئٍ يراه جيداً. حيث فتح المجال لبعض الجرائيم في صفحته لشتمي في التعليقات على مقالي الذي نشره في صفحته وبادلهم الاعجاب والتحيات بشتائمهم. إلى ان أضطررت ان ارد عليهم فقام اليوم بحذف بوسته.


سبق وقد قرأت لجان دوست مقاطعاً من رواياته التي كان ينشرها على صفحته. وكانت لا بأس بها. وقد سبق وبعثت له بعض الملاحظات على مقطع قصير عند صدور روايته " دمٌ على المئذنة".
ليس بيني وبين الرجل شيء، فليس لدي اي عمل مطبوع كي يحسب اني أغار منه أو أحقد عليه، على العكس انا معجبٌ بمواقفه السياسية . ولكن من باب الحرص على ما تبقى من قيمة الأدب، أرى ألا ننفخ في الجيد فنجعله عظيماً، وفي السيء كي لا يصبح جيداً أرى ان يأخذ إنتاج جان دوست حقه من النقد، هذا أن كان تعرض إنتاجه للنقد قبل الآن وهي مهمة المختصين. وأنا بدوري إن حصلت على إحدى روياته ساقرأها بعين الناقد عسى أن نمنع وصول موضة وظاهرة الأصنام السياسية الى الحالة الثقافية والأدبية






أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=6421