بين عفرين والدكتور جوان حمي  حب أزلي ...!!؟ 
التاريخ: الأحد 29 نيسان 2018
الموضوع: القسم الثقافي



أحمد حيدر 

في ظل الراهن السياسي الكردي
المؤلم والمؤسف 
ثمة تساؤلات كثيرة تطرح نفسها :
ما فائدة الشعارات الوطنية 
التنظيرات والمهرجانات والندوات
واستعراض العضلات في الفضائيات
في استنبول والعواصم ...
ما قيمة الحب المفتعل 
وبث فيديو مباشر لتصفية الحسابات 
ما قيمة الصراخ بحب الوطن
 إذا لم تصاحبه أعمال على أرض الواقع
 تترجم روح المسؤولية الوطنية
 والأخلاقية والإنسانية ؟ 


الدكتور جوان حمي 
بقي متشبثا بحلم أجداده طوال الأزمة السورية ورفض الخروج من مدينته ( قامشلوكي ) 
 يؤدي واجبه بإخلاص تجاه أبناء شعبه
بلا كلل أو ملل 
 يعالج مرضاه داخل وخارج عيادته .
أثناء غزوة عفرين لم يتمالك نفسه
 ترك عيادته وبيته و ....
والتحق  بإخوة دمه وترابه
 ليشارك في علاج ضحايا السفاح العثماني
 اردوغان ومرتزقته: 
 من الحرامية وقطاع الطرق .... 
قبل أيام أرسل لي صورا تربك الروح
آخر شجرة زيتون قبلها في دشتا جوقي
 آخر تنهيدة أطلقها تحت ظلالها
آخر باقة نرجس جمعها من مروج قرية بعدينا
آخر غروب للشمس في عفرين 
في طريق راجو ومعراته ..
آخر دموع ذرفها 

آه لو يعرف ماذا فعل بي ؟ 
اخترقت أغصان شجرة الزيتون 
جدران غرفتي الصغيرة 
وفاحت رائحة  النرجس أجواء حنيني
ولم تعد تشرق الشمس في مدينة كالمار .. 
تحية للدكتور Jwan hame 
تحية للشرفاء !!؟







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=6348