استسلمت صفحات الجريدة لإغراء المال السياسي. اشعلت نيران الملالي الطائفية في الحروف والعقول. حُوصِر ممولها المسلح. اغتالت حقيقة اغلاقها بمبرر "أزمة إعلام مقروء!!!".

 

لتمتين الإرث اليهودي سأل مدرس الرياضيات : قابل يهودي خمسة أشخاص عربا. قتل ثلاثة منهم . كم بقي ؟

في مجاهل مدرسة اللغة العربية طلب المدرس إعراب : ضرب زيد عمرو!

 

نهضت متثاقلة من على كرسيها. انتصبت وأصوات عظامها تطقطق. قالت :" ما هذا؟" رد زوجها :" كبر سن ". احتجت:" ألا يوجد تشخيص آخر؟" آساها الخِنْذِيذ:" شباب غرق متلذذا في التَّكاسُل".

اجتمعت دول البعد (الحضاري). تدارسوا الحرب الأهلية على القمر. نشروا صور التعذيب وجداول بأرقام الضحايا. تمنوا لكافة الفرقاء بالنصر.

 

ربع قرن يعمل في نفس الشركة . كيف تسنى له ذلك؟ اختصر نجاحه :" انه ألِفَ التفاهة!"