أمْسَنا
التاريخ: الأثنين 03 تشرين الثاني 2014
الموضوع: القسم الثقافي



صالح جانكو

حين شاركتها وحدتي ...
كانت تشاركني جرحها ...!
الذي وحيدةً كانت تبحثُ
لهُ عن شفتين ، 
لتُكملا سيرة عشقٍ لم بنل
من الأمسِ إلَّا جراحهُ...!


ومن اليوم إلاَّ أكاليل غارٍ ،
وهي توضعُ على أضرحةِ من
تركو جراحهم تصرُخُ على غدنا ،
الذي ملَّ من رُؤيةِ حاضرنا المنهوبِ ،
ونحنُ نتقاسمُ سواد ليلهِ ،
ونمضي الى غدتا من عتباتِ
أمسنا القادمِ الى غدنا أبداً...!
قامشلو 2/11/2014






أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=5190