زهرة شلير واحدة لا تكفي
التاريخ: الجمعة 25 ايار 2012
الموضوع: القسم الثقافي



  عباس موسى

تحية إلى روح عبد الرحمن آلوجي بحجم العالم
(الزهرات التي تبكي الجميلين تقطر عطراً)

عن الرحيل
وعن العبور
كان بإمكانك أن تبقى أكثر/ سنقولُ نحن
أبقوا لي طاقةً مفتوحة كي أسمعكم، وأنتم تصرخون للحريةٍ التي عشت لأجلها/
ستقول أنتَ


لقد بقيت روحه عالقةً هناك (الروح التي تأبى عبور الحدود، وتتوق لزهرات
شلير على تلك الجبال)
هل من تفسير واضح لنزيف كل تلك الزهور عطراً
(الزهرات التي تبكي الجميلين تقطر عطراً)
أتذكّركَ/ صديقي شيار، وأنت تحدثني عن والدك، وكأنّك تتحدّث عن حديقة
برمّتها من أزهار الهيرو وشلير، والرمّان
أيها الموت:
خُذ من شئتَ ومتى شئتَ
لكن توقف دقيقة صمتٍ إجلالاً لتلك الأرواح الجميلة التي ستأخذها، وخذ
معها دمعة أو دمعتين، واسكبها على جسدك لتعبق بأرواحهم.








أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=3971