بمناسبة يوم الصحافة الكردية.. الدكتور كاميران عالي بدرخان (1895-1978) م
التاريخ: السبت 18 نيسان 2009
الموضوع: القسم الثقافي



بقلم: دلاور زنكي
dilawerzengi@nefel.com

ولد كاميران عالي بدرخان في 12/8/عام 1895م في مدينة استانبول، والده أمين عالي بدرخان وأمه "سنيحة" شركسية الأصل. درس في المدرسة السلطانية العليا في استانبول وفيها أنهى دراسته الابتدائية، وفي إبان الحرب الكونية الأولى كان قد غدا فتىً يافعاً فاقتحم ساحات الحرب برغبته ومحض إرادته. وفي مدة وجيزة يلقي نظرة رجل وطني مخلص على جمعية "الاتحاد والترقي" وسرعان ما يكتشف ألاعيبها فيقطع بها صلته ويعتزل أعضاءها. وبعد انهيار الإمبراطورية العثمانية خرج مشروع "ويلسون" إلى حيز التطبيق، ذلك المشروع الخاص بالشعوب المضطهدة والمغلوبة على أمرها... وعندئذ نشطت الجمعية الكردية- جمعية التعالي الكردية في استانبول في التحرك والدعوة إلى مساندة القضية الكردية. وفي مدة قصيرة انخرط كاميران عالي بدرخان في العمل السياسي وهنالك ظهر اسم كاميران في كتاباته الداعية الى التحرر ومساندة القضايا القومية والوطنية.


بدأ كاميران وأخوه جلادت بالكتابة في سن مبكرة، وهذا ما نلاحظه من خلال تاريخ النشر (1913)م لكتاب "حقيقة سقوط أدرنة". هذا يعني أنهما عندما أعدا هذا الكتاب لم يكونا قد تجاوزا عشرين سنة من عمرهما.
 وكما تطوع كاميران في الجيش العثماني عام 1912م في حرب البلقان عندما كان عمره (17) سبعة عشر عاماً.
وكان كاميران بدرخان يكتب في مجلة (الاجتهاد) التي يصدرها عبدالله جودت، وذلك في عام 1918.
في عام 1919م خرج شقيقه الأكبر: جلادت عالي بدرخان و اكرم جميل باشا وفائق توفيق إلى أرض كردستان. وكان في معيتهم الضابط السياسي الانكليزي المعروف  الميجر ادوارد "نوئيل" وتوجهوا الى ملاطية بغية التمهيد ثم الشروع في العمل من أجل القضية الكردية وتحرير كردستان، ولنصغ إلى "كاميران عالي بدرخان وهو يسرد حكاية هذه الرحلة:
"كانت الحرب الكونية الأولى قد بلغت نهاية مطافها، وكانت الدولة العثمانية قد تمزقت أوصالها، وكانت فكرة إقامة وطن للأكراد في المشرق قد شاعت وذاعت في الأوساط السياسية عالمياً. وتلبية لأوامر الجمعية خرجت أنا وأخي جلادت بدرخان والقائد الانكليزي "نوئيل" لمكاشفة زعماء الأكراد ورؤساء عشائرهم واعلامهم بما عقدنا عليه العزم. في البدء ذهبنا- في المرحلة الأولى- إلى بيت حاجي بدر زعيم "كهتا" وهو صديق حميم لوالدي وكنا نخاطبه بكلمة: "يا عمنا". قلنا له: إننا إذا وفّقنا في تأليب الزعماء ورؤساء العشائر وكسبنا وِدَّهم وتأييدهم استطعنا إحراز دعم الدول المستقلة الكبرى وتأييدها في إنشاء دولة كردية مستقلة. ولهذا ينبغي لكم أن تؤازرونا وتمدوا لنا يد العون والتأييد. فقال:
-إنكم لا تعرفون شيئاً عن الأوضاع والعداء والمنازعات، فإن كل كبير عشيرة نسيج وحده، مستبد برأيه، يرفض ان يكون تابعاً لغيره أو خاضعاً لأي سلطان، لذلك فلن تجدوا من يرتاح إلى تأسيس دولتكم هذه. وإنني أنصحكم بالرجوع عن فكرتكم فلن تجنوا شيئاً. وهكذا أخفقنا إخفاقا ذريعاً منذ الوهلة الأولى، ثم كانت مساعينا الأخرى سلسلة من الخيبة والحبط ولم نجد بداً من العودة إلى استانبول".
 وعندما كانت هذه الحركات تجري على قدم وساق لم تكن الحكومة الكمالية تقف مكتوفة اليدين. أقامت سلطتها على ما تبقى من الإمبراطورية العثمانية المهزومة في الحرب العالمية الأولى أخذت تحاول إعادة هيمنتها على بعض المناطق الإستراتيجية المهمة. ولكن الامبرياليتين البريطانية والفرنسية اللتين بدأتا عملية اقتسام جديدة للعالم كانت قد كسبت نفوذاً واسعاً في أوساط كردستانية معينة وقفت عائقاً أمام مثل هذه الهيمنة. ومهما كانت الانتصارات التي حققتها البرجوازية التركية ضد اليونان فان هذه الحكومة فضلت المساومة مع الامبرياليتين البريطانية والفرنسية بدلاً من تحويل تلك الانتصارات الى حرب معادية للامبريالية بسبب العنصرية القومية والسياسة الطورانية التي اتصفت بها هذه الحكومة البرجوازية. وقد تجلت هذه السياسة فوق الأرض الكردستانية بصورة جلية.
بدأت تركيا بإحكام قبضتها على القسم الأكبر من كردستان الذي بقي في إطار الجمهورية الكمالية ومارست سياسة التتريك وتغيير التركيب القومي للشعب الكردي وأرادت أن تفرض على كردستان التي نظرت إليها بوصفها ساحة لتعزيز استغلالها الطبقي مساراً ومجالاً للتوسع القومي، بنية اقتصادية اجتماعية وسياسية وقومية تتفق تمام الاتفاق مع مصالحها هي.
ان السلطات التركية مارست سياسة النهب والسلب والإبادة الوحشية والمذابح الجماعية بحق الأرمن واليونان والأكراد وبحق الإنسانية جمعاء. ان الظلم الذي طبقته على هذه الشعوب في سنوات تأسيسها بهدف خلق (قومية واحدة) وصهر التجمعات القومية في أراضي الأناضول قد شكلت خطراً جداً على شعوب المنطقة بصورة عامة والشعب الكردي بصورة خاصة.
لقد تهشمت اتفاقية "سيفر-1920م" وبطلت قيمتها بعد الانتصارات التي أحرزتها القوات التركية على الجيش اليوناني عند نهر ساكاري في صيف عام 1921م وما أن حل عام 1922م حتى كانت تركيا برمتها تقريباً قد تحررت من أيدي القوات الأجنبية وألغيت السلطنة في تشرين الثاني من العام نفسه. أخذ الحلفاء يعملون لعقد معاهدة جديدة مع تركيا تستجيب لـ"متطلبات الوضع" الجديد فكانت معاهدة لوزان التي عقدت في 14 تموز1923م ولم يرد ذكر المسألة الكردية قط، اذ لم ينص إلا على القول بوجوب احترام الحقوق الثقافية والدينية للأقليات ووجد هذا الشعب نفسه بإدارة الدول الاستعمارية الأوربية مقطع الأوصال وملحقاً بدون حقوق[1].
بعد هذه التحولات والتغييرات التي طرأت على موقف الحلفاء أصدر الكماليون عام 1922م أحكاماً بإعدام المناضلين الأكراد ونفيهم. وكان صدور هذه الأحكام بقتل وإبادة العائلات الكردية الكبيرة وذات النفوذ والمعروفة. ففر كاميران وأشقاؤه: جلادت وصفدار وتوفيق وابن شقيقته "حقي" الى ألمانيا. وأمين عالي وابنه الأكبر ثريا الى مصر. وفي ألمانيا بدأ كاميران وأخوه جلادت عالي بدرخان دراسة القانون "الحقوق".
وفي الرابع والعشرين /24/من شهر شباط عام 1926م نال كاميران عالي بدرخان شهادة "الدكتوراة" في مدينة لايبزيغ واستحقها بدرجة "امتياز". وبعد الانتهاء من دراسته حمل شهادته مغادراً ألمانيا متوجهاً الى بيروت ولما استتب به المقام تفرغ لممارسة المحاماة. وهنا التام شمل الشقيقين.
بعد انهيار ثورة الشيخ سعيد بيران عام 1925م. شرعت الحكومة التركية تمارس سياسة العنف والاضطهاد التي عرفت باسم "التتريك". وحصد منجل الحرب الأخضر واليابس دون تمييز على مرأى من عيون العالم المتحضر و أصحاب شعار حق تقرير المصير للشعوب، ومؤآزرة حقوق الشعوب المضطهدة في العالم،. فلما أدرك أولئك السياسيون والمثقفون والزعماء الكرد الذين تبدد شملهم وهُِجّروا عن وطنهم وتشردوا في اقاصي الأرض أن الحكومة الكمالية ما تزال ماضية في بطشها والفتك بأهاليهم، مندفعة بكل همجيتها في القتل والإبادة،  تكونت لديهم  قناعة بضرورة انعقاد مؤتمر عام لتوحيد جميع المنظمات الكردية ووضع برنامج لحركتها وسياستها والسير على نهج واحد، وبرنامج موحد ضمن مخطّط مدروس ومرسوم.
وفي الخامس من شهر أيلول عام 1927م انعقد مؤتمر لتأسيس جمعية خويبون في مدينة "بحمدون" اللبنانية فكان هذان الشقيقان من مؤسسي "خويبون" وكان جلادت بدرخان رئيساً لهذه الجمعية، التي شارك فيها رجال آخرون نابهون لهم شهرتهم ومكانتهم. أما الدكتور كاميران بدرخان فكان موجهاً في خويبون، و مسؤولاً عن الأمور المالية.
سافر كاميران من لبنان الى باريس حيث حاول كاميران وإثارة عطف هيئة الأمم المتحدة على القضية الكردية ويصدر مجلة فرنسية-انكليزية تبحث في ماضي الأكراد وحاضرهم وحقوقهم. أما الأمير ثريا فسافر الى الولايات المتحدة الأمريكية ثم الى باريس حيث توفي في سنة 1938م ولجأ الأمير جلادت الى سوريا في 25 آب 1930 وأقام فيها حتى وافاه القدر.
وفي/15/الخامس عشر من شهر أيار عام 1932م أصدر جلادت بدرخان مجلة "هاوار"، ودام صدورها حتى /15/الخامس عشر من شهر آب عام 1943م وفي خلال هذه المدة بلغت الأعداد الصادرة منها /57/سبعة وخمسين عدداً. وكان لصدور هذه المجلة الأثر البالغ في المنشورات الكردية. فهذه المرة هي الأولى التي تصدر فيها مجلة كردية تعتمد في كتابتها الحروف اللاتينية.
لقد كتب الكثيرون في مجلة "هاوار"[2] وساهموا في إخراجها وتوزيعها، وأحد أولئك المحررين الذين كانوا يكتبون في هذه المجلة الدكتور كاميران عالي بدرخان الذي واظب فيها على كتابة القصة والشعر الحديث تأليفاً وترجمةً. ويعتبر أول من كتب الشعر الحديث "الحر" في الأدب الكردي المعاصر. ومن أروع وأهم ما ترجمه الى اللغة الكردية تفسير "القرآن الكريم" وقد ظهرت هذه الترجمة على صفحات مجلة "هاوار" في العدد السابع والعشرين(27) وحتى نهاية صدورها- باستثناء بعض الأعداد- وكانت الترجمة قد وصلت في العدد(57) السابع والخمسين الى سورة "النساء" حتى الآية /48/.
في عام 1940م كان كاميران عالي بدرخان يلقّن الأكراد في لبنان اللغة الكردية ويعلمهم أصولها في معهد "لاييك" ذي الشهرة الواسعة ويشارك في البث الإذاعي-القسم الكردي-  في إذاعة الشرق الأوسط في بيروت التي تأسست في اليوم الخامس من شهر آذار عام 1941م. وكان هذا البرنامج يتكرر في الأسبوع مرتين يوم الأربعاء- ويوم الجمعة. وفي بيروت نشر بعض كتبه التي طبعت في مطابع "يوسف سليم الصيقلي" الكائنة في حي "زقاق البلاط". وأفتتح مدرسة لتعليم اللغة الكردية في الحي نفسه.
كما ترجم بعض الأحاديث النبوية الشريفةً. وكان الدكتور: كاميران في الوقت نفسه يشارك شقيقه جلادت في إخراج مجلة (روناهي)[3] وينشر فيها كتاباته، وقد استمر ظهورها منذ اليوم الأول من شهر كانون الثاني عام 1941م حتى شهر آذار من عام 1945م وفي خلال /4/ أربعة أعوام، صدر من مجلة "روناهي" /28/ ثمانية وعشرون عدداً.
في خلال أعوام 1943م-1946م أصدر الدكتور كاميران عالي بدرخان جريدة "روزا نو" "اليوم الجديد" الأسبوعية باللغة الكردية واللغة الفرنسية بلغت أعدادها الصادرة ثلاثة وسبعين/73/ عدداً. وهو الذي كان يقوم بإدارتها وتحريرها وينهض بجميع مسؤولياتها. وفي هذه السنوات كان يصدر أيضاً صحيفة "ستير= النجمة" التي كانت تخرج بأقلام كتاب وأدباء وشعراء الأكراد. من الملاحظ أن أغلب الكتاب والأدباء والشعراء الذي كانوا يكتبون في مجلة "هاوار" و"روناهي" كانوا أيضاً يكتبون في جريدة "روزا نو" و صحيفة "ستير" أمثال: جلادت عالي بدرخان، وكاميران بدرخان، و أوصمان صبري، وقدري جان، وحسن هشيار، وجكرخوين، ورشيد كورد،... و روجيه ليسكو كان يكتب أحياناً في مجلة "هاوار" قسم اللغة الفرنسية.
كان "روجيه ليسكو" ضابطاً فرنسياً أوفدته الحكومة الفرنسية الى مصر "القاهرة" بصفة رجل سياسي. وهو الذي سعى لدى حكومته للحصول على موافقة للدكتور كاميران عالي بدرخان للعمل في "فرنسا" وهو الذي كان يمارس في تلك الفترة مهنة "المحاماة" وكان يعتقد أن العمل في فرنسا سيفيد في دعم القضية الكردية، وفكر في اتخاذ باريس مركزاً لهذا العمل. في عام 1947 سافر الى فرنسا وأصبح مسؤولاً عن معهد البحوث الكردية وفي عام 1948 توجه الى أمريكا وقدم مذكرة باسم الشعب الكردي للسكرتير العام للأمم المتحدة بشأن القضية الكردية. وأهتم اهتماماً كبيراً في علوم اللغة، وخلال وجوده في فرنسا وممارسته لمهنة التدريس في جامعة (سوربون) قسم اللغات الشرقية، فقد أقام علاقات متينة بالمسؤولين والمفكرين والسياسيين الفرنسيين نال منهم الحب والتقدير وخاصة من المقدم الفرنسي "بيير روندو"[4] مدير معهد الدراسات الإسلامية العليا في باريس وابنه" فيليب روندو". وفي إثناء إقامته في فرنسا كان بصفة رسول للقضية الكردية ونظم كثيراً من الندوات حول هذه القضية. ثم تزوج عام 1954م من السيدة ناتاليا دوستوفسكي البولونية الأصل ولم يرزق من زوجته أولاداً.
 وفي بداية الثورة الكردية في كردستان الجنوبية عام 1961م أقام علاقات طيبة بالزعيم الوطني الكبير ملا مصطفى البارزاني الخالد  ومنذ ذلك الحين  وحتى وفاته برز عنصراً هاماً في الدفاع عن القضية الكردية وفي "أوربا" كان ممثلاً للحركة الكردية. وفي عام 1970 زار هو وزوجته كردستان الجنوبية ولقي هناك حفاوة بالغة من المغفور له الزعيم مصطفى البارزاني شخصياً، وكان موضع ترحيب من الجميع... من جميع المساهمين في المؤتمر الثامن لـ (PDK).
وفي عام 1971م زار لبنان والتقى بالأكراد في بيروت. وفي هذه الزيارة اجتمع بالوزير اللبناني كمال جنبلاط (وهو في الحقيقة رجل كردي) وبعون ودعم من الوزير جنبلاط حصل على رخصة لإنشاء حزب سياسي رسمي في البلاد. ومنح الأكراد في لبنان الحق في ممارسة السياسة.
كتب الدكتور كاميران بلغات شتى ومختلفة –إضافة الى اللغة الكردية- ونشر بها الكتب والمقالات. فكتب بالتركية والفرنسية والألمانية... وكان يتقن اللغة العربية والفارسية، وكان له ولأخيه جلادت بدرخان فضل كبير على اللغة الكردية وقواعدها وقدما أعمالا جليلة وخدمات كبيرة للشعب الكردي. وكانت تلك الخدمات والأعمال أسساً ودستوراً للحركات الثقافية والسياسية والاجتماعية.
كما تأثر د. كاميران بدرخان بحدث إخفاق الثورة الكردية في كردستان الجنوبية في 6آذار 1975م ووفاة زوجته في شباط من العام نفسه كثيراً.
توفي الدكتور كاميران عام 1978م وهو يناهز /83/ ثلاثة وثمانين عاماً، وبناء على وصيته تبرع بجسده للمعهد الطبي للبحوث العلمية الفرنسية، وخلف وراءه أعمالاً رائعة من الشعر والبحوث العلمية، والأدبية، ولا سيما بحوثه في مضمار اللغة الكردية كما ترك كثيراً من الأعمال المترجمة. وبوفاته فقدت الأمة الكردية رجلاً عظيماً وعالماً لغوياً وكاتباً بارعاً وسياسياً كبيراً.
من أعماله:
-حقيقة سقوط أدرنة، عام 1913م، بالتعاون مع أخيه جلادت بدرخان.
يذكر الباحث مالميسانز في كتابه "البدرخانيون في جزيرة بوطان" الصفحة181 لائحة بأسماء كتب ومؤلفات هي لثريا وكاميران وجلادت بدرخان منها المترجمة ومنها المؤلفة لا نعرف فيما إذا كانت قد نشرت أم لا؟.:" 1-الى أخوة الدين: يشرح الكارثة الواقعة في روملي بلغة واضحة ألفه جلادت وكاميران بدرخان. 2-سلطنة الأدب: عبارة عن أربعة أجزاء يتضمن الجزء الأول القصائد والجزء الثاني النثر والجزء الثالث المقاطع- الرباعيات والجزء الرابع الأبيات. 3- الزفاف: يتألف من جزئين، يتضمن الجزء الأول القصائد والجزء الثاني الشعر النثري وهو للشاعر كاميران بدرخان. 4- الوظائف الاجتماعية للمرأة: تأليف آنا لامبربر، ترجمة: ثريا بدرخان. 5-الانفعالات أمام الكوارث: مبدع ومترجم أنها صرخات أدبية ووطنية للمؤلفين كاميران وجلادت بدرخان. 6-حكومة العزيزي الكردية: ثريا بدرخان و كاميران بدرخان. 7-شرارات المحاصرة: انها شرارات من النار الحقيقية لمؤلفه جلادت بدرخان بك. 8-مجرمو السيارة في محاكمة سان (sen) في باريس –لثريا بدرخان بك".
-قلب ولدي. مكتبة هاوار العدد/3/مطبعة الترقي-دمشق1932.
-الألف باء الكردي. مكتبة هاوار العدد/9/مطبعة الترقي-دمشق1937.
-الفبائي. مكتبة هاوار العدد/11/مطبعة الترقي-دمشق-1938م.
-قواعد اللغة الكردية-باريس عام 1971م.
-القراءة الكردية- مكتبة هاوار العدد/10/مطبعة الترقي-دمشق، عام 1938م.
-تفسير القرآن الكريم. منشور في مجلة "هاوار".
-دروس في الشريعة الإسلامية- مكتبة هاوار- العدد/12/مطبعة الترقي- دمشق عام 1938م.
-رباعيات الخيام- مكتبة هاوار- العدد/13/مطبعة الترقي- دمشق عام 1939م.
-الحكم والأمثال الكردية بالاشتراك مع "لوسي بول ماركريت". باريس،1937. مكتبة هاوار العدد/14/.
-ملك كردستان. قصائد كردية-بالفرنسية- مع وادلف فيلكردل. باريس-1937. مكتبة هاوار العدد/15/.
-ايلويه كردستان- باللغة الألمانية(في حديث عن حياة يادو الكردي).برلين-1937. مكتبة هاوار العدد/16/.
-ثلج الأنوار. قصائد كردية-بالفرنسية- مع الدكتور كورت وندريج.(بالألمانية). برلين-1937. مكتبة هاوار العدد/17/.
-Turkçe Îzahi kurtçe Giramer1977/1986.
-نسر كردستان: مع هربرت ارتال، برلين-1937-(بالألمانية).
-القاموس الكردي- الفرنسي. -لغة الأم. -بداية القراءة. -مختارات.
المصادر:
- مالميسانز: (البدرخانيون في جزيرة بوطان)، وثائق جمعية العائلة البدرخانية. ترجمة: كولبهار بدرخان ودلاور زنكي، بيروت –لبنان،1998.
- روشن بدرخان في لقاءاتي معها شخصياً.
- مجلة هاوار. النسخ الأساسية.
- إصدارات سلسلة (مكتبة هاوار).
-- د.جرجيس حسن (تركيا في الإستراتيجية الأميركية بعد سقوط الشاه).1990م.
- سينم خان جلادت بدرخان. PUKmedia/2008-12-06


[1] - تركيا في الاستراتيجية الأمريكية بعد سقوط الشاه، تأليف: د.جرجيس حسن،الطبعة الأولى:1990.ص87-88.
[2] - طبعت مجلة "هاوار" في ثلاث مطابع دمشقية على الشكل التالي: من العدد 1-23 في مطبعة الترقي، والعدد/24/فقط في مطبعة المضحك- المبكي، ومن العدد25-57 في مطبعة ثبات بدمشق.
[3] - من العدد/1-12/ كانت تطبع في مطبعة ثبات، ومن العدد/13-28/ طبعة في مطبعة الترقي بدمشق.

[4] -حامل شهادة الدروس العليا في الشؤون الإسلامية وحامل شهادة المعهد القومي للغات الشرقية في باريس ودكتور في الحقوق.







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=2334