القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: نبوءة الشيخ الشاعر.. وداعا محمد عفيف الحسيني

 
الأربعاء 24 اب 2022


إبراهيم اليوسف 

اتصل بي، ليلة رحيله وقبل ساعات، فحسب، من انقطاعه عن الرد علي، طالبا أكثر من أمر:
منها انشر كذا في ولاتي مه.
وثمة ماحدثت مدير الموقع عنه، أكثر من مرة، حول أمور نشرية.
قلت له في رسالة صوتية:
أبشر سيكون كل ذلك غدا


ومن بينه إعداد أعمالي الشعرية
أسرع يا إبراهيم..
أنت غير موفق في ترتيب نصوصك، عادة.
انتهيت من كتابي كذا، وسيطبع.
سأطبع أعمالك الشعرية.
سنوات. أشهر. تأخرت عليه، ولما شدد علي، قبل أشهر، تحركت ببطء وكأنني أقوم بخوض حرب ثقيلة.
ألم تنته من إعدادها؟
بلى أكاد أنتهي منها.
في صبيحة انتهائي من إعداد أكثر ما عثرت عليه من نصوص، كاتبته. أرسلت إليه رسائلي الصوتية، فلم يرد.
كتب إلي كيفهات أسعد
كتب إلي الصديق خليل كرو 
كتب إلي زملاؤنا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد 
وكنت في مراجعة مهمة.
فور فتحي رسائل الواتس، قرأت الخبر الصادم. أطلقت صرخة  لاشعورية.استغربت  المترجمة التي كانت ترافقني، من ذلك، إلى أن أعلمتها، بالخبر الأليم..
لقد كان محمد أكثر حنوا في السنوات الأخيرة.
في الأسابيع الأخيرة
في رسائل وهواتف الوداع.
لروحك السلام صديقي.  
رحيلك خسارة لنا جميعا. شيخ الشعراء الجميل.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 8


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات