القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

اخبار: رابطة الكتّاب الأردنيين تناقش سرديّة «الخرزة»

 
الأحد 07 اذار 2021


عقدت مساء السبت 06.03.2021 في العاصمة الأردنية عمّان عبر تطبيق زوم الندوة الخامسة لمبادرة "أسرى يكتبون" التي ترعاها رابطة الكتاب الأردنيين، وخصصت لمناقشة سرديّة "الخرزة" للأسير الكاتب منذر مفلح، وأدار الأمسية الروائي عبد السلام صالح، متناولاً سيرة الكاتب وقال: "حين يكتب الأسرى عن الشهداء يرتجف كلّ ما هو في القلب، يختلط الدمع بالصبر، يختلط المعنى بالمبنى.. تختلط العاطفة بالرصاصة وبالقيد... بالدم نكتب لفلسطين".
كانت المداخلة الرئيسة للروائي أحمد أبو سليم بعنوان "القانون والمعجزة في سرديَّة الخرزة"  وجاء فيها: "تمثِّل الخرزة الَّتي وجدها نصر عالقة في ثنايا بنطاله الحدَّ الفاصل بين زمنين، سيعلِّقها بخيط ويدلِّيها من سريره في السِّجن، ويضربها بيده حتَّى تتحرَّك في الهواء كالبندول، إنَّها" ساعة السِّجن البيولوجيَّة خاصَّته"، وتحمل حركتها المتناوبة ذاكرة محشورة في الماضي، ولا تقوى على الخروج منه أَبداً... سيقدِّم منذر تعريفاً جديداً للمكان والزَّمن في السِّجن، إنَّه بطريقة أُخرى يلج نظريَّة آينشتاين من أَوسع أَبوبها، فما دام الزَّمن هو البعد الرَّابع للمكان، وما دام المكان هو السِّجن، فنحن إذن أَمام تعريف مختلف للزَّمن.... إنَّه زمن البندول، الخرزة. "


أما كلمة الأسير منذر فقد ألقتها بالنيابة عنه ابنة أخته سلافة حنايشة، وأعرب فيها عن شكره للقيّمين على هذا النشاط، وجاء فيها: "الكتابة هي مشروع إعادة التمثيل للتجارب بكل ما فيها من تصاوير، تفكير عالم موازٍ هو عالم السجن، وهو الذي يتفكر من الماضي والحاضر يسيران تحت جدل زمان موازٍ للآخر، فالماضيان والحاضران، ماضٍ خبرهُ الكاتب، وماضٍ أمنهُ الأسير، وحاضرٍ يتلمّسه على ملامح وجههِ، وآخر يتلمس ملامحه من المستقبل".
وشارك في الأمسية كلّ من: الكاتبة أسماء ناصر أبو عياش (رام الله)، والناقد رائد الحواري (نابلس)، والكاتب فراس حج محمد (نابلس)، والأديب المقدسي محمود شقير(ألقاها بالنيابة عنه حسن عبادي)، والكاتبة المقدسيّة نزهة الرملاوي، والروائيّة سهام أبو عواد (عمان)، والشاعر محمد خضير(عمان)، والناشطة الثقافيّة جمانة عتبة (ليبيا). هذا وكانت هناك تحيّة مؤثّرة من نداء مفلح حنايشة، أخت الأسير، لكل من شارك في الندوة التي تناولت عمل الأسير منذر أو حضر الندوة وتفاعل معها.
وفي النهاية تحدّث المحامي الحيفاوي حسن عبادي، فشكر بدوره المنظّمين للندوة، متحدّثاً عن علاقة منذر بحفيدته ليم والرسائل التي يكتبها لها، وأضاف: "تُعتبر الكتابة متنفّسًا للأسير، تدفعه نحو الأمام، تجعله يتنفّس شكلًا من أشكال الحرية، وحين صدرت الخرزة حقّق منذر حُلمَه في الانطلاق الروحي المحلّق؛ ليخرج من ظلمات السجن إلى النور، من عالم النسيان إلى عالم الخلود، وها هو اليوم يحلّق في سماء عمان رغم السجان وقيوده". 
أما ختام الأمسية فكان مع وصلة عزف على العود وغناء للفنان كمال خليل شملت أغنية لحّنها خصّيصًا لأم الفحم وحراكها المطلبي الأخير.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات