القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: نشيد الى الليل الأفريقي

 
الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020


 الشاعر : ليبولد سيدار سنغور
ترجمة عن الفرنسية: اناهيتا حمو....
باحثة ومترجمة.كوردية .... باريس 

ليل طفولي , أزرق , أشقر , أيها القمر !
كم مرة أوحيت اليك , أيها الليل ! باكيا" على أطراف الطرق ,
وعلى أطراف الألم لعمري الأنساني ؟ وحيد ؟
وكانت الكثبان حولنا .


حسنا" , فقد كان أقصى حدوده لليل طفولي ,
ثقيل مثل القطران , كان قد لوى الخوف الظهور تحت زئير الأسود.
كانت قد لوت الأعشاب العالية والصمت المبهم من هذا الليل
نار الأعصاب , أنت نار الأمل !ذاكرة شاحبة من الشمس
كانت ستؤكد براءتي .........
وتجعلني أموت على جمال الأغنية- كل الأشياء
تنحرف على مر الموت .
ابصروا الشفق على حلق يمامة , عندما
تنوح وتهدل زرقة الحمامات البرية ,
وتطير طيور الأحلام بصرخات شاكية .


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات