القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

فيسبوكيات: «محمد محمد وقلبه الأحمر»

 
الأحد 25 ايار 2014


عمر كوجري

وكأن محمد الشهيد.. محمد الذي ولّد فينا روح الشجاعة، وقهر الخوف من الضلاليين الملثمين..
كأنه عرف أن " للكرد عادات" و" إنه راحل" حاول أن يزرع في كل لقطة قصة حب طويلة.. محمد هناك يرقص، وهنا يعمل من شبك أصابعه قلباً ناعماً أحمر يلمع تحت سترته، وهناك تحمله رؤوس أصابعه، وكأنه يرقص لنا نحن كرده اللطيفين.. الحزانى، كأنه كالمسيح يمشي على الماء، وترسم عيناه وضحكته العذبة " الباليه الكردي"
في كل اللقطات .. تضحك الكاميرا لضحكة محمد، ويضحك المصور لضحكته، ونضحك نحن إخوته المحبون دون أن تكون قلوبنا جاهزة لإتقان فن الضحك.


لقد تفاجأ القتلة الملتحون، الأفاقون المارقون أصحاب الوجوه والسحنات الغريبة بضحكة محمد، فأردوها قتيلة..
محمد بضحكته العذبة عرّا داعش، وكل المجرمين الذين يمرون بسوريا الآن، وينهشون لحمها، ويرمونها في عراء الله.
محمد، سننتصر فقط إن حملنا ضوء ضحكتك من بيت سوري إلى بيت سوري، ومن بيت كردي إلى بيت كردي.
مسلم صديقي وأخي:
من يوقف موج حزنك على نحر ابن عمك؟ من يزرع في نفوسنا بعض الأمل..
؟؟
أصابع محمد المشبوكة، عيون محمد، نظارته، وفمه النبع.. يضحك..
انظروا إلى العشب في خلفية الصورة، هو يضحك أيضاً
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=455768917902205&set=a.141715159307584.47124.100004073028729&type=1&theater




 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات