القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: غداً سيزهر ربيعنا يا شبال

 
السبت 19 ايار 2012


 ألند إسماعيل

صديقي أيها المنفي
في غياهب السجون المتوحشة
و بين مخالب سياط الطغيان
أوقدت شعلة آزادي
في شوارع قامشلو الدامسة
 و أزقتها الضيقة
بنيران صراخك
و تصميم ثوابتك


لتتحقق الآمال
و تشرق شمس الكرد
خلف تلك الأنهار و الجبال
لم تتنازل عن حقوق شعب
ذاق الويلات منذ الحقب
ولم ينحني أمام فوهة البنادق
و لا رائحة الموت القذرة
التي تزورنا في كل برهة
 و كل خطوة
شبال يا صديقي  
ستظل منارة الرجولة
يقصدها الثائرون
في كل ربيع مثمر
حجرة أسرك احتضنت
أوجاع جسدك الصامد
أمام جبروت زنود السجان
الجدران لم تعد بوسعها
النظر إلى هامتك
خجلاً من ذنب أسيادها
يا صديقي
لن يبقى ربيعنا في جوف الحوت
و لا الصمت متفرجاً
غداً سيزهر ربيعنا
يا شبال من جديد
و أنت من ستقطف أزهاره
و ستظل نبراساً ينير درب كل كادحٍ
و كل فلاح
لنرسم بحنين ألند
 و ضحكة لوند
و دموع آلين ذكراك
على رايات النصر
ستتهشم الأغلال
و القضبان
ويتحطم قناع الظلم
و يكسر حاجز الصمت
و السياط ستصبح جمراً
يلتهم أصحابه
و سأنتظر موعد لقائنا
عل مشارف ذاك الربيع
الموعود
فسلامي إلى شموخك
إلى نوروز سميت باسمك
إلى كل جرح صاغ على جبينك
 الخلاص آتٍ لا مناص
ستزول سحابات السوداء
عن سماء مدينتنا
الباكية دوماً على فراق الأحبة

قامشلو 9/5/2012

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.5
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات