القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: شمعة حزن في رحيل شاعر الحزن , بيبهار

 
الجمعة 16 كانون الثاني 2009


سيامند ميرزو - دبي
sheshkar-65@hotmail.com

في مدينة رأس العين التي عاش فيها الشاعر يوسف برازي شاعر القصيدة الحزينةوشعره الذي كتب في السجون برماد رأس عود كبريت منها قصيدته المؤثرة غناها الراحل الكبير محمد شيخو (حبسو زندان شفى تاري خوا مه نايى) فكان للقصيدة طعم اخر شمعة أضيئها أيها الشاعر الكبير في يوم ظلام ايامنا ويوم رحيلك مع انك تستحق اكثر من هذه الكتابات الخجولة يجب ان يكتب الكتاب والمثقفون والسياسيون عن شعرك وشخصك الذي اوغل في خريف الحياة وسمي نفسه بفصل بلاربيع (بيبهار) فكان بكلماته ربيع القصيدة وبسخريته كان يصنع للعلاقات


جسرا شاعرنا الكبير ابى ان يهزم امام المرض اللعين الذي اورثها من الواقع الاليم الذي يورثنا الهزيمة والأسى والخيبة في الوقت الذي نحلم بالجمال والحب رحل الشاعر يوسف برازي تاركا اسمه الذي بات منذ اليوم من الشعراء الراحلين في قاموسنا الكردي ساعر الذي جمع الماضي بالحاضر وكان يؤكد في كل لقاء اثناء الحديث بمقوله لماكنا في الستينات او السبعينات و  و  و مثلما كان منفردا بنضاله وشعره فكان منفردا بحديثه يحسب نفسه دائما كردي التوجه والتفكيرولم يفصل بين الشعر والغناء والموسيق والحياة الى جانب كل ذلك فكان مشاركا رغم مرضه اللعين

ال الفقيد لكم الصبر وللفقيد الرحمة

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 1
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات