القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: قصيدتان

 
الأثنين 29 اب 2022


عبد الستار نورعلي

* شِالله، يا سيدنا!

فوق القُبّةِ، يا الگيلاني،
ـ عنكَ رضاءُ اللهِ،
وعنْ إخواني
مَنْ كانَ المصباحَ
ومَنْ ربّاني ـ
تلكَ حمامةُ أشجاني،
تهدلُ بالعشقِ الربّاني.


*  *  *
أفقْتُ يوماً فوجدْتُ لهفتي
أنْ أرفعَ الحمامةَ البيضاءَ
فوق كفّي،
أُطلقُها....
في حضنكَ الدافئِ
والرؤوفِ
والمحيطِ.
شِالله، يا سيدَنا،
أطلقْتُها.... فانطلقَتْ،
حطّتْ على القبّةِ،
فاشتاقَتْ الى الترتيلِ
والتحليقِ والغيابِ،
في صوتكَ الفسيحِ بالغيابِ،
في عالمٍ يرفلُ بالأطيابِ،
فأطلقَتْ هديلَها،
وحلّقَتْ.... وحلّقَت....
حتى استوَتْ على جوديّكَ..
الزاخرِ بالسحابِ،
مثقَلَةً بحرفكَ العُبابِ،
واستقبلَتْ عيوني،
فنقّرَتْ
في حقليَ الجديبِ،
فاخضرَّ  حتى ..
بانَ فيهِ
ثمرُ الجنةِ عشقاً..
دائمَ الهديلِ
--------


* إشراقة...


مذْ عرفتُ اللهَ أشرقتُ..
فامطرْتُ ضيائي
بينَ عينيها..
وأهدابِ السطورْ

مذْ لقِيتُ الدربَ
أسرعتُ..
فسدّدْتُ..
خُطايَ
صوبَ تلكَ السدرةِ الكبرى..
وناجيتُ الغصون:
إرفعيني،
إشرحي صدري، املئيهِ
بأناشيدِ الزهورْ

زهرةٌ مِنْ عمْرِها وقتَ الشروقْ
سقطتْ في حضنيَ الدافىءِ..
نامتْ ....
وأفاقتْ،
فإذا حضنيْ حقولٌ
مزهراتٌ
ونجومٌ تتلألأْ
في مزاميرِ الحبورْ...

عبد الستار نورعلي
2022


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات