القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

حوارات: حوار مطول مع الكاتب والمخرج المسرحي السوري عمران يوسف

 
الثلاثاء 16 اب 2022


اجرى الحوار: نصر محمد /المانيا 

الفن المسرحي فن جدلي له قدرة فائقة على الإستفادة من كل الأجناس الإبداعية بحثاً عن صيغ مثلى في طرح مشاغل العصر ونقدها بأساليب مختلفة . 
كان المسرح منذ القديم مقترناً بواقعه الإجتماعي والسياسي ويعبر عنه باشكال مختلفة، فأصول المسرح اليوناني كانت مرتبطة بالطقوس الخاصة بالألهة، وفي روما القديمة كانت الأعياد الرسمية تحتوي على عروض مسرحية وتجلب جمهوراً هائجاً وصاخباً .
اما المسرح الكلاسيكي الفرنسي فقد تمكن من ابتكار مبدأ الركح على الطريقة الإيطالية، اما المسارح التي ظهرت في بداية القرن العشرين من مسرح العبث والخام ومسرح الإثارة والتحريض 
والتجريبي والوثائقي والمسرح الفقير، فتهدف كلها الى مخاطبة حواس الجمهور وهدم الحدود بين الحياة والإبداع . 


وللحديث عن المسرح سيكون معنا اليوم الكاتب والمخرج المسرحي السوري عمران يوسف في حوار مطول :

* لتكن البداية بتعريف القراء بكم، وسرد اهم النقاط في مسيرتكم الفنية والأدبية والثقافية ؟ 

#عمران يوسف كاتب و مخرج مسرحي 
ولدت في مدينة الحسكة عام ١٩٧٢، تخرجت من معهد التربية الفنية التشكيلية و التطبيقية عام ١٩٩٢، عملت كمدرس للتربية الفنية ٢٥ عاما، درست الإعلام في جامعة دمشق (تعليم مفتوح) لكن لم اتمم الدراسة بسبب ظروف خارجة عن إرادتي. 
ظهرت ميولي الفنية والأدبية منذ الطفولة، كانت آلة الطنبور التي صنعتها بيدي من علبة الحلاوة وخشبة ملساء بداية شغفي بالفن، لكن يبدو أن أوتار تلك الآلة التي أعشقها لم تكن كافية لتستوعب كل ذاك الجموح الذي كان يكبر في داخلي، ومع اتساع دائرة قراآتي، ومطالعاتي بدأت محاولاتي الأولى في الكتابة ...
في عمر ال ١٤ تعلمت الكتابة والقراءة باللغة الكردية وبدات معها بكتابة بعض الأشعار و القصص والخواطر، أسكب من خلالها فيض المشاعر التي كانت تثقل قلبي ووجداني و تحرمني لذة النوم، ومع كل كتابة كنت أشعر بأن عبئا ثقيلا قد انزاح عن كاهل روحي فتغمرني السعادة وأشعر بأن روحي هذه عادت تحلق عاليا.
في فترة الثمانينيات حضرت عرضا مسرحيا ، كان ذلك العرض مفتاح انبهاري بهذا الفن الساحر الذي سيجذبني إلى الخوض في عوالم المسرح و التعرف على خفاياه و الغوص في دهاليزه و العمل فيه ممثلا كاتبا و مخرجا.
كتبت العديد من القصص القصيرة و النصوص المسرحية .
في عام ٢٠١٤ حصلت على جائزة أفضل قصة في المهرجان الأول للقصة الكردية و الذي أقامه اتحاد الكتاب الكرد -سوريا في مدينة القامشلي.
في عام ٢٠١٧ حصلت على جائزة عبد الرحيم رحمي للنص المسرحي في مسابقة النصوص المسرحية التي نظمها "مسرح المدينة" في مدينة ديار بكر.
حتى الآن لدي كتابان مطبوعان باللغة الكردية :
"الذئب المسكين و الثعلب الشرير" مسرحية للصغار
"فناسين" مسرحية للكبار. 
عملت في المسرح الكردي كاتبا و مخرجا مع العديد من الفرق الفلكلورية الكردية في فترة التسعينيات و حتى ٢٠٠٨ و قدمت عدة عروض مسرحية للصغار و الكبار.
عملت في مجال الإعلام و نشرت العديد من المقالات ..و منذ ٥ سنوات اتولى رئاسة تحرير مجلة ولات الشهرية التي تصدر باللغتين الكردية و العربية.

* يعتبر النص اللبنة اساسية في بناء العرض المسرحي، برأي عمران يوسف هل يجب ان يكون معبرا عن الواقع المعاش .
يعرض مشاكل المواطن البسيط، أم ان يقدم صورة مثالية 
لما يجب على الواقع ان تكون عليه ؟

#النص هو قائد العرض المسرحي .. الفن بشكل عام و الأدب بشكل خاص يعنيان "الانطلاق من الواقع و إعادة صياغته بما يتلائم مع رؤية الفنان أو الكاتب"، هذا تعريف مبسط لماهية الفن لكنه معبر و صريح و واضح ... كل فنان و كاتب هو ابن بيئته لا يستطيع الإنفصام عنها حتى لو حاول ذلك ..فالبيئة التي يترعرع فيها الفنان و يعيش فيها تساهم بنسبة كبيرة في تشكيل شخصيتة و قد تمتزج مع الدم الذي يجري في عروقه ... معنى الكلام هو مدخل للجواب عن سؤالكم حول النص المسرحي ... هناك ثلاث مصادر أساسية يستمد منها الكاتب موضوعات كتاباته ...المصدر الأول هو التراث الشعبي و الأدب الشفاهي "الفلكلور" للشعب و المجتمع الذي ينتمي إليه الكاتب ...الثاني هو المخزون المتشكل من قراءات و مطالعات الكاتب ، أما المصدر الثالث فهو التجارب و الخبرة الحياتية للكاتب .
إذا لابد أن يكون موضوع النص الأدبي ملامسا لقضايا المجتمع و حاجاته و قد يكون هذا الموضوع من الاتساع ما يجعله أكثر شمولا بحيث يجد اي قارئ في اية بقعة جغرافية من هذا العالم في هذا النص جزءا من نفسه .
النص المسرحي أيضا هو نص أدبي كتب لكي يقرأ. و لأن التكوين الفيزيولوجي و السيكولوجي لجميع البشر متشابه بغض النظر عن البقعة الجغرافية التي يعيشون فيها فأن النص المسرحي الذي يعبر عن النفس البشرية و ارهاصاتها يصلح ايضا لكل البشر في كل مكان و زمان ... نحن نقرأ نصوص شكسبير و نستمتع بقرائتها لأن فيها ما يلامس أرواحنا و يعبر عن ارهاصات النفس البشرية رغم أن أسماء شخصياته و أمكنته و البيئة التي تجري فيها أحداث حكايته غريبة عنا .
الأدب بشكل عام و المسرح بشكل خاص هو مرآة الواقع بلا أدنى شك .. اي نص لا يلامس حياتنا و لا نجد فيه جزءا من نفسنا هو مجرد هراء فارغ .. السحر و الجمال يكمنان في الطريقة التي يتناول فيها الأدب الواقع المعاش

* عندما يكتب عمران يوسف نص مسرحي هل ثمة منهج معين يتبعه، هل يميل الى احد التيارات الإبداعية المعروفة، الواقعية ام السريالية ام الرمزية .. الخ ؟

#عندما أكتب نصا مسرحيا أنطلق من الواقع الذي اعيش فيه بلا شك .. اللحظة الحاسمة عندي هي لحظة القبض على الفكرة و الموضوع .. إنها الومضة التي تحفزني للمضي قدما في تشكيل النص و بنائه .. القضية ليست توصيفا للواقع، فهذا برأيي وظيفة الإعلام و ليس الأدب ...كما أن القضية ليست تقديم الحلول لمشاكل المجتمع ، فهذا أيضا دور المثقفين و المحللين و السياسيين و علماء الإجتماع و غيرهم و ليست الوظيفة الأساسية للأدب ...وظيفة الأدب أكثر شمولا و ابعد تأثيرا ...
 كل ما أفكر فيه عند كتابتي للنص هو أن يؤثر هذا النص على القارئ ... على روحه و فكره و وجدانه ، بقدر هذا التأثير قد يحدث تغييرا من نوع ما. اما عن الإسلوب الذي يستهويني في كتابة النص المسرحي فانا لا احبذ الواقعية الكلاسيكية و قيودها التقليدية بل اجنح إلى الرمزية التي ترتقي بفكر القارئ.

* الا ترى أن المخرجين بإنصرافهم إلى اخراج نصوصهم حرموا الكثير من النصوص التي كتبها ادباء من خارج الوسط الأخراجي على الرف مما فاقم من ازمة النص المسرحي ؟ 

#المخرج المسرحي يبحث دوما عن نص يعجبه ليصنع منه عرضا مسرحيا، و القراءة الإخراجية للنص تختلف من مخرج إلى آخر ...قد يتناول مخرجان نصا مسرحيا واحدا، لكن سنجد انفسنا أمام عرضين مسرحيين مختلفين ... بمعنى عندما اقوم بإخراج نص مسرحي من تأليفي فأنا لا اعتدي على حق مخرج آخر او احرم هذا المخرج من إخراج نصي، فقد يرى هذا المخرج أشياء و افكارا جديدة في النص غابت عني أنا مؤلف النص ...إذا القضية ليست احتكارا للنص، فأي نص مسرحي منشور يصبح متاحا لأي مخرج يريد تحويله إلى عرض مسرحي. كما أنه ليس من الضرورة أن يقوم المؤلف بإخراج نصه المسرحي بنفسه. على العموم النص المسرحي الجيد يحفز المخرجين للإقبال على إخراجه ..أما النصوص الرديئة فستبقى على الرفوف.

* ماهي فضاءات الحكاية لدى عمران يوسف في نصوصه المسرحية ؟

#تناول الحكاية في المسرح يختلف عن تناولها في القصة و الرواية .... في المسرح الفكرة هي محور النص و كل ما في الحكاية من أحداث و صراعات يجب أن يتم توظيفها دراميا من اجل تشكيل و توصيل هذه الفكرة ... و فضاء الحكاية في المسرح يجب ان لا يخرج أو يتجاوز فضاء الفكرة ..اي ان الحكاية ككل يجب أن تدور في فضاءات الفكرة المحورية.

* هل استطاع عمران يوسف ان يجمع بين عنصري الإمتاع والتشويق من جهة والنقد الصريح للواقع في نصوصه المسرحية من جهة اخرى، وهل لديه نص معين حقق هذه المعادلة ؟

#لكي يستطيع النص المسرحي التأثير في القارئ او المتلقي يجب أن يتوفر فيه عنصرا المتعة و الفائدة ..هناك ارتباط عضوي بين العنصرين في بناء النص المسرحي ... لذلك عند كتابة نص مسرحي يجب ان يراعي الكاتب تحقيق هذين العنصرين. أما هل تحقق ذلك في النصوص التي كتبتها ؟ الإجابة عند القارئ بالطبع.

* ماهي افضل مرحلة زمنية ثقافية وسياسية انتعش فيها المسرح السوري برأيك ؟وكيف يمكننا اعادة ذلك الألق إلى المسرح؟ 

#يمكنني القول بأن المسرح السوري في الفترة ما بين نهاية ثمانينيات القرن المنصرم و بدايات القرن الحالي كان يشهد عصره الذهبي، لكن توجه الممثلين الذين تخرجوا من المعهد العالي للمسرح نحو العمل في الدراما التلفزيونية و تفضيلهم ذلك على العمل في المسرح أثر سلبا على الحركة المسرحية رغم أنه ساهم في انتعاش الدراما السورية التي أصبحت تنافس الدراما المصرية كما و نوعا ... بروز و انتشار الدراما التلفزيونية و السينما أدى إلى تراجع المسرح ليس فقط في سوريا بل في العالم ... 

* كيف يرى عمران يوسف مستوى المسرح في الحسكة، وما السبيل الى تطوير الفن المسرحي في الجزيرة ككل ؟

#كما قلت سابقا الحركة المسرحية شهدت تراجعا كبيرا في العقدين الأخيرين، و قد ألقت الحرب و حالة عدم الإستقرار التي سادت في سوريا عموما بظلالها القاتمة على المسرح أيضا ... في منطقة الجزيرة كانت هناك محاولات لإعادة إحياء هذا الفن و إعادة الألق له و قد أقيمت عدة مهرجانات مسرحية في المنطقة مما ساهم في تنشيط الحركة المسرحية ... لكن العوائق أمام تطور هذا الفن مازالت قائمة.. هناك مسرحيون باستطاعتهم النهوض بهذا الفن إذا ما حصلوا على الدعم و الإمكانيات اللازمة بعيدا عن البيروقراطية و محاولات وضع العصي في العجلات من قبل بعض المتطفلين على هذا الفن و المتنفذين الذين يريدون التحكم بمساره.

* ماهو برأيك مدى تدخل الكاتب المسرحي في بناء شخصياته الدرامية وهل شخصياتك حرة طليقة ام مقيدة بنوايا الكتابة ؟

 #الشخصيات في المسرحية يخلقها الكاتب بما يخدم الموضوع و الفكرة التي يريد إيصالها للمتلقي و دائرة الحرية و التحكم بحياة و سلوك و أقوال و أفعال شخصيات المسرح تتسع و تضيق بقدر ما يخدم الموضوع و الفكرة، و هنا لابد للكاتب أن يفصل بين شخصيته و شخصيات شخوصه بحيث يحافظ على استقلالية هذه الشخوص التي تختلف في تكوينها الفيزيولوجي و السيكولوجي و السوسيولوجي عن شخصية الكاتب ..بمعنى ان سلوكيات هذه الشخوص و افعالها و اقوالها يجب أن تنسجم مع تكويناتها الثلاثة الآنفة الذكر و لا تخرج عن إطار الموضوع الذي يتناوله الكاتب.

* من خلال تجربتكم في الكتابة ماذا يحتاج الكاتب ليؤلف للمسرح في سوريا بشكل عام وفي الجزيرة بشكل خاص ؟

#واقع المسرح في منطقة الجزيرة للأسف في تراجع مستمر و الحركة المسرحية تكاد تكون مشلولة ..بالتأكيد هناك الكثير من العوامل التي ساهمت في هذا التراجع ... لابد من إيجاد آليات مستدامة من أجل النهوض بفن المسرح و وضعه على مسار الإستمراية ..بداية لابد من تأهيل دور العرض و بناء دور جديدة بمواصفات تلبي شروط العرض المسرحي ...كما يجب دعم المسرحيين و الفرق المسرحية ماديا و معنويا من اجل الارتقاء بهذا الفن العظيم ...عقدنا لقاءات مع القائمين على الشأن الثقافي و طرحنا مجموعة من المقترحات من أجل تنشيط الحركة المسرحية في المنطقة و مازلنا ننتظر الرد منهم على امل يتم الإستجابة للخروج من عنق الزجاجة.

* بعيدا عن المسرح وهمومه، لديكم تجربة مميزة في الترجمة، كيف تجد مستوى الترجمة من اللغةَ الكردية إلى جارتها العربية، وأيضا في الاتجاه الاخر هل هناك رضا عن الترجمة من العربية الى الكردية؟ 
وهل يمكنكم الحديث عن اهم الترجمات التي انجزتموها و ماهي معايير اشادة جسر الترجمة لخلق التواصل بين ضفاف اللغات وخاصة في هذه المرحلة الراهنة؟ 

#الترجمة عملية إبداعية مقدسة تتطلب الكثير من المعرفة و الأمانة ... بالنسبة للشعب الكردي الذي عانى من حرمان الكتابة و النشر بلغته الأم عقودا من الزمن فأن الترجمة حاجة ملحة من أجل الارتقاء بالأدب و الثقافة الكردية .. هناك جيل يتعلم الآن بلغته الأم ، هذا الجيل يحتاج إلى قراءة أمهات الكتب و المؤلفات بلغته ليطلع على ثقافات الشعوب و علومها و ينهل منها ما يزيد من معارفه و يشكل اساسا راسخا لحركة التأليف .. نحن بأمس الحاجة إلى حركة ترجمة كبيرة و نشطة كي نأسس بالمقابل لحركة تأليف و ابداع كردي نشط ... أقرب الشعوب إلى الشعب الكردي هو الشعب العربي، و زد على ذلك انهما شركاء في وطن واحد . من أجل بناء جسور تواصل ثقافي و إنساني بين الشعبين لابد ان يتطلع كل طرف على ثقافة الآخر انطلاقا من مبدأ " إذا أردت أن تعرف شعبا فاقرأ أدبه" .. بحكم أن أجيالا من الكرد درسوا باللغة العربية فقد نهلوا من ينابيع الثقافة العربية الكثير و ألفوا بهذه اللغة مئات الكتب و ساهموا في إغناء المكتبة العربية .. لكن اغلبية الأخوة العرب لا يعرفون شيئا عن الكرد و ثقافتهم و ذلك بسبب قلة الكتب المترجمة عن الكردية او بسبب الأحكام المسبقة المسيسة التي كونت لديهم صورة نمطية سلبية عن الكرد... لذلك لابد من ردم هذه الهوة المصطنعة و أفضل وسيلة لذلك هي الترجمة ...
أستطيع القول بأنه في السنوات الأخيرة بدأت حركة الترجمة تنشط و لكن بخطوات خجولة و مبادرات فردية ...باعتقادي هذا ليس كافيا ..يجب بناء مؤسسات مختصة بالترجمة و دعمها من اجل تفعيل حركة الترجمة و تحسينها كما و نوعا. 
ترجمت العديد من النصوص الأدبية من و إلى اللغتين منها نصوص لكتاب سوريين لهم بصمات في الأدب السوري أمثال زكريا تامر و محمد الماغوط و أعمل حاليا على ترجمة مسرحيات الكاتب الراحل سعد الله ونوس .

* عملكم في تحرير مجلة WELAT كيف يمكن لكم ان تحدثونا عن المجلة واهتماماتها وتوجهاتها كمجلة مستقلة وكمشروع ثقافي؟ 

#مجلة ولات هي مجلة ثقافية عامة مستقلة تتميز بتنوع مواضيعها .. حاولت خلال تراسي لتحريرها أن أحافظ على هذا الخط و أحرص على تقديم كل ما هو مفيد و يخدم الشأن العام بكل جوانبه، هي منبر لكل الكتاب السوريين باختلاف ثقافاتهم و مشاربهم لنبذ الكراهية و الفرقة و التعصب بكل اشكاله. نحاول من خلالها بناء جسور المحبة و نشر ثقافة التعايش السلمي و العيش المشترك و نقل آلام و أوجاع و مآسي الشعب بصورة أدبية راقية. 

* كلمة اخيرة تود ان تتحدث فيها عن قضية ما، ربما غابت عن اذهاننا حول قضايا الادب والفن خلال العقد الاخير من هذا القرن بما شهده من متغيرات واحداث؟

#اود أن أشكركم على هذا الحوار و أتمنى أن يتغير المشهد الثقافي للأفضل و يساهم المثقفون و الادباء و الفنانون بخلق مشهد ثقافي جديد يعبر حقيقة عن روح الشعوب و حضارتها ..مشهد قائم على المحبة و الحوار البناء و الإبداع الذي ينطلق من إنسانية الإنسان و يعكس القيم الإنسانية النبيلة؛ الحق، الحب، الجمال و الحرية.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.54
تصويتات: 11


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات