القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: خنجرُ المدينة

 
الأثنين 08 شباط 2021


خالد إبراهيم 

تَعالوا
و انْظُروا  لعجاج الطَّرِيق 
اسْمَعوا صَدَى أَزِيز جَسَدِي 
طُبُول قَلْبِي 
صريرُ أَسْنَانِي الملوثة 
ارموني فِي الْبِئْرِ الْعَمِيق و اذْهَبُوا 


ذاكرتي تَحْتَقِر الصُدفَ المتسربةِ مِن مخالبِ الْوَقْت 
والليلُ طَوِيلٌ 
دونَ وصيّة تُخبرهم بطولِ و وعثاءِ الطَّرِيق 
والطريقُ حَالُك 
والجميعُ يَعْتَمِدُونَ مِنْ يَبْقَى أوّلاً 
والبقاءُ لِلْقَاتِل 
يَأْخُذ الْأَمْر بجديّةٍ 
والبدائيُ فِي دَاخِلِيّ يكترثُ للتجربةِ 
وَلَا يَفْقِدُ الثِّقَة بصداقةِ الأخطاءِ 
أُقلّبُ جمرَ العثراتِ فِي سَمري البريّ 
يرهقني مَا لَمْ أَقُمْ بِهِ بَعْدَ 
و أشواكُ الخمر تلكزني ، فأمضي بأخطائي 
و انقادُ لمشنقةِ الندمِ 
لَيْسَ لِي سَيْرِه ذاتيّة متميّزة 
فَرَجُلٌ الْبَيْدَاء آثَار خَطَوَاتِه 
تَذْرُوهَا الرِّيَاح . . 
لَا يُلْتَفَتُ لمغانمكم الصَّغِيرَة .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات