القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: ميّا

 
الأحد 26 اب 2018


كيفهات أسعد 

هل من حصان جامح،
أو براق يحملك لي الآن،
كي ألقي عليك النظرة الأخيرة،
قبل أن أموت؟
هل من مجرم يأتيني بسيفه، 
يقطعني... 


يقسم أشلائي كما التورتة،
ويوزعني على بلاد وحارات،
إلى جزر و قارات.
هنا قهقهاتي،
حزني، وحدتي، وعصبيتي، 
هنا أظافري وأصابعي،
هناك نبرة صوتي،
قلمي، لون عيوني، وظلي، 
نفسي، رائحة عطري 
وعَرَقي،
كي أشتاق إلى نفسي،
كي أشتاق إلى كليّ، 
وأنساكِ، إن ابتعدتُ.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.2
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات