القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

في الرحيل الأوّل لــ سعد دللي....

 
الأربعاء 07 اذار 2007


د. سربست نبي

أما وقد بات أوّل الربيع قريناً للرحيل الفاجع, صنو الألم والغياب الأبدي, لدى كل من عرف
الراحل, أبواه وأرملته, أشقاؤه وأصدقاؤه. فقد خلّف إرثاً مثقلاً بالحنين الأبدي والأسى في وعي الجميع, لايجدون منه فكاكاً مادامت الذكرى تستثار عندهم على هذا النحو مع كل قدوم لشهر الولادة والنشوء.


شهر آذار هو في الوعي المشترك زمن الولادة والانبثاق, ولتعاسة ما فقد أمس لدى أصدقاء سعد وأبويه   موعداً للموت والفجيعة. هكذا قد تقلب مصادفة ما عمياء وعي أيّ منا بالزمن وشعوره رأساً على عقب. ويحملنا الموقف على إعادة النظر في جميع التقاويم الزمنية التي لدينا على نحو نفقد في الثقة بالسياق الزمني لحياتنا, فلا تعدو تنطوي على أيّ معنى أو مغزى سوى العبثية والاعتباطية...
لقد تبددت الثقة والأمل بالربيع لدى محبي الراحل, فلا معنى لبهائه بعد الآن, ولم يعد لميعاده من معنى سوى الموت عوضاً عن الولادة, والأسى بديلاً عن البهجة.
كلنا محكومون بهذا الشك الذي لايقين فيه, , لكن هل هناك من يحمل يقيناً عميقاً برحيله الذي لاشك فيه, فليعلن إذن  صوته عالياً من بيننا لنتعلم منه شجاعة الحياة...
للصديق والأخ العزيز(بافي كاميران)
لوالدي الفقيد الوقورين في حزنهم المطلق.
لأرملة الفقيد, كريمة الصديق العزيز(كونى ره ش).
لأصدقاء الراحل.
لتظل ذكراه بهياً كما كان موعد رحيله...
المخلص
د. سربست نبي...

 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات