القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

إلى ذكراك (المهندس محمد أمين أبو كاوا) ؟

 
الأثنين 12 شباط 2007


حسن يوسف

عندما إلتقيت بك للمرة الأولى ربما هي الصدفة التي جمعتنا معاً وربما القدر هو الذي جمعنا مع بعضنا البعض مثلما أختطفك منا ، ولكن القدر الذي جمعنا معاً كان جميلاً ومع أصدقاء طيبين من أمثال الدكتور سربست نبي ، والأستاذ صلفيج ملا و الأستاذ سيف الدين ، وفي مكان جميل في (سري كانيه) والتي كان الربيع فيها بأوله ، وكانت البسمة لاتفارق شفاهك


وبين لحظة وأخرى كان الدكتور سربست يسرد لنا النكت وتبقى ابتسامتك هادئة بهدوئك الجميل والرائع الذي قلما يتمتع به شخص أخر ،كانت البداية ربما تكلمنا كثيراً وربما لم يبقى شيء وإلا ناقشناه معاً ، فهل أتييت ،لتترك هذه الابتسامات لدينا لتبقى معلقة في ذاكرتي بدون نهاية، ويبقى صوتك وصورتك أصداءً جميلة في أحلامي بعد رحيلك ، ربما أنتقاك القدر لتذهب إلى مكان أوسع مما تراه عيوننا أو ماتذهب إليه خيالاتنا أو أحلامنا الوردية ، ربما تكون ضيفاً على أناس كنت تريد اللقاء بهم في حياتك ولم يرد لك القدر ذلك ،
ولكن أهنئ بقدرك طالما تركت إرثاً وأثراً في حياتك ، فلا تخف يا صديقي (أن أتاك الملاكان وسألاك ما أنت (في حياتك) فقل وأنت على ثقة : بأني أعرف الحق ولا أحب الظلم وأتمنى العيش بسلام  وأتمنى لشعبي أن يعيش مثل الشعوب الأخرى حراً وكريماً ............. هذه بعض الجمل التي تكلمنا بها ونحن قريبين من المقبرة في جنوب سري كانية ................ لن نقول لأم كاوا ولأولادك ولنا ولرفاقك ولشعبك الصبر والسلوان، ولك المغفرة وجنان الخلد.



 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات