القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

خاطرة: الزّمار الكردي «محو»

 
الخميس 25 كانون الأول 2014


توفيق عبد المجيد
 
بالكردية " الدف " و " الزرنة "
والـ"زرنجي " هو "محو" الكوردي
أما طبّاله أو طبالوه فهم يتبدلون
وأما الراقصون على صوت "الزرنة "
وصدى ضربات الطبل فهم كثيرون
ومرت الأيام وتوالت السنون
وتبدلت الآلات وتطورت
ما بين عود وجيتار وجاز وقانون


وقاوم " محو " الحاضر ليستمر في الماضي
وأطبق على العين الجفون
 لكم أقول يا بني أمي
(إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ ضارباً 

فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ )
فإلى متى ترقصون يا أهل البيت ؟
ألم تملوا سماع ذلك الصوت ؟
ألم يحن الوقت بعد لإحالة الدف
وضاربه
والمزمار وعازفه
 على التقاعد ؟
25/12/2014

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات