القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

اصدارات جديدة: صدور العدد السابع من مجلة ليلان الثقافية والفكرية المستقلة

 
الأحد 24 كانون الأول 2006


صدر العدد السابع من مجلة ليلان الثقافية والفكرية المستقلة والتي تصدر كل شهرين..
تضمن العدد مواضيع مختلفة وقيمة وهي :
أولاً -  التفكير العلمي عند الأكراد للباحث الأكاديمي دارا كرداغي:
 حيث تناول أهمية التفكير العلمي وخصائصه ومعوقاته وتطرق إلى واقع التفكير العلمي عند الكرد وأسباب غيابه عندهم مؤكداً أنها تعود لأسباب عدة:  
 آ- انتشار الأمية والقراءة غالباً بلغة الغير وبعقل الغير
ب- سيطرة الإيمان بالخرافة والأسطورة:
ج- العقلية الموروثة والمتسربة:
 د- علاقات الإنتاج الزراعية والقهر الحياتي للإنسان الكردي
ه- ضعف انتشار مراكز التنمية الفكرية التي تجلت في


        1- بنية الأحزاب السياسية
        2- ذهنية المثقف الكردي
        3- ضعف الانتشار التكنولوجي وذهنية التعامل الكردي بها
ثم تطرق الباحث إلى آليات تطوير التفكير العلمي عند الأكراد التي تتلخص في
  آ- تحقيق الثورة الذهنية
  ب- دور المؤسسات العلمية ومراكز الأبحاث الاجتماعية
  ج- أهمية مؤسسات المجتمع المدني
ثانياً -  جذور الفامينية وسيرها التاريخي للباحثة للباحثة الدكتورة إيمان جرديلك وقد ترجمها عن التركية نودم سيبان:
 تناول البحث مفهوم الفامينية على أنها مجموع النشاطات والتعليقات التي تختص بالمرأة، أي التعليقات النسوية التي تهتم بشؤون المرأة على وجه الخصوص. واعتباراً من انطلاقتها تم تعريفها بشكل عام على هذا النحو؛ تخوض النضال بهدف تحقيق المساواة في الحقوق وفرص الحياة بين الرجل والمرأة، وتنظم نفسها على شكل الجمعيات والمنظمات النسائية. وعلى هذا الأساس تطرق البحث إلى أشكال التيارات الفامينية:
1ـ الشكل المناصر للمساواة: الفامينية المناصرة للمساواة( تعتقد الأغلبية من رواد الفامينية بأن هذه الأشكال لا تعتبر من الأشكال الفامينية الحقيقية) وهي الفامينية الليبرالية، الفامينية الفردية.
2ـ الأشكال التي تعتمد على المرأة فقط: الفامينية الثقافية ، الفامينية الجنسوية، الفامينية المؤقتة أو المستهلكة
الفامينية الراديكالية.
3ـ الأشكال التي تدعي بأن الظلم ينبع من النظام الأبوي: الفامينية الأنارشية ( الفوضوية)، الفامينية الراديكالية، الفامينية الفرنسية، الفامينية الجنسية ( السكسية) الراديكالية.
4ـ الأشكال التي تدعي بأن الظلم ينبع من النظام الرأسمالي : الفامينية الماركسية، الفامينية الاشتراكية.
5ـ الأشكال التفريقية: الفامينية السحاقية ، الفامينية التي تعتمد على التفرقة.
6ـ الأشكال الأفريقيةـ الأمريكية: الفامينية السوداء، الفامينية النسوية.
7ـ الأشكال الغير غربية: فامينية العالم الثالث، الفامينية المتطورة بعد فترة الاستعمار
 
ثالثاً - اللهجات اللغوية للناقد والباحث خالد جميل محمد:
 حيث تناول مفهوم اللهجات مؤكداً أن  اللهجة، مثل اللغة، تتيح إمكانية تحليل الصورة الصوتية للعلامة اللغوية إلى وحدات مميَّزَة ليس لها دلالة بذاتها. وهي كاللغة تتيح للمتكلم بها أن يخترق حواجز الزمن فينتقل إلى الماضي وإلى المستقبل كما يمكنه أن يعبّر بها عن الحاضر وأحداثه ووقائعه. ويؤكد الباحث بأنه إذا كانت اللغة تتحقق في الكلام، فإن اللهجة كذلك تتوسّل الكلام لتـتحقَّقَ ويرى الباحث بخصوص اختلاف اللهجات:بأنه لا يكون نابعاً من عوامل من جوهر اللغة نفسِها، وإنما تشترك عوامل كثيرة في ذلك، فثمة عوامل ناتجة عن البعد الزمني بين اللغة الأصل وبين اللغة في حالتها الراهنة، أو المراحل التالية من تطورها وعمرها، وثمة عوامل جغرافية تعود إلى اختلاف البيئات وتغير المكان على اللغة، وعوامل اجتماعية تعود إلى الفروقات الطبقية.ويرى أن التفاعل بين اللهجات لا يعني صوناً للغة الفصحى بقدر ما يعني توجهاً نحو مظهر جديد للُّغةِ ناتجٍ عن تداخل بِنى تلك اللهجات وخلاصة البحث أن التغافل عن قيمة دراسة اللهجات اللغوية وفروعها من أشد العقبات أمام الدراسات والأبحاث الجادّة في مجال دراسة اللغة الأمِّ أيضاً، حيث لا تكون عناصر الاختلاف والتنوع في اللغة الواحدة بل تكون في أي لهجة من لهجاتها، وفي فروع كل من تلك اللهجات أيضاً. ولعلَّ أقربَ الطرقِ إلى إمكان توحيد لغة ما هو التقريبُ بين لهجات تلك اللغة، وتثبيت كلٍّ من تلك اللهجات أو أوسعها انتشاراً بالكتابة والتدوين، وتأليف المعجمات اللغوية والاصطلاحية، والعمل على فتح منافذ الاقتراض اللغوي/اللهجي بين لهجات اللغة نفسها لإحداث نوع من التطعيم بينها بالتدريج الذي قد يدوم زمناً يصعب التكهن به، ولكنها مدة تتوقف على مدى ما يُسخِّره أهل اللغة من جهود في خدمتها، فأهل اللغة هم الذين يطورونها، لا اللغة تتطور من تلقاء نفسها.
رابعاً - صاحب «غاتا شامشا» للباحث الروسي ف. كاشين ترجمها عن الروسية هفال يوسف:
يتناول الموضوع عادات الهندوس وعلاقته بنهر الغانج ومدى قدسية هذا النهر لدى الهندوس وكذلك الأماكن المقدسة على طول مجرى النهر باسلوب واقعي شيق وعلمي ممنهج وممتع :" إن استأجرت قارباً، وطفت به على امتداد ضفة النهر داخل المدينة فستكتشف صفوفاً من المدرّجات الحجرية على امتداد عدة كيلومترات. هذه هي الـ"غهاتا" الشهيرة التي ينزل الحجاج عليها إلى الماء. هنا يستسلمون للتأمل، ويمارسون التمارين الرياضية، أو يسترخون، ببساطة، تحت المظلات التي تذكِّر بنبتات الفطر الكبيرة."
خامساً -  ملحمة كلكامش .... لماذا ترجمتها إلى الكردية للباحث الأستاذ دحام عبد الفتاح:
ملحمة كلكامش سرد درامي لتجربة الإنسان ( في أعلى نماذج على الأرض. إنها من خلال سيرة أبطالها تعبير عن السلوك الإنساني ودوافعه النفسية من طموح ونزوع وانكسار، في مواجهة ما يستطيع وما لا يستطيع التحرّك فيه من هبوب التقادير في مسالك الحياة. وفي لحظة المكاشفة وجهاً لوجه مع المصير المحتوم تقدم الملحمة من خلال سلوك كلكامش الانفعالي ( أثناء وبعد موت صديقه إنكيدو) تفسيراً واقعياً في إطار النواميس الأزلية لظاهرة الحياة والموت. فهو في تجاربه المريرة في بحثه المضني عن الخلود، وفشله في اختراق المستحيل، يتوصل إلى قناعة تامة بأن الخلود من حق الآلهة وحدهم. أما البشر فزائلون، وخلودهم يعنى خلود الذكر بعد الممات بما يقدمونه من جليل الأعمال في حياتهم.
ولا تغفل الملحمة عن محالة الإجابة عن أسئلة تتعلّق بمآل الإنسان ومصيره بعد الموت. ففي حوار بين كلكامش (الحي) وروح إنكيدو ( الميت) يسألها الأول عن العالم الآخر، عالم الظلمات السفلي وأحوال الموتى فيه. تجيبه الروح المتسربة من شقوق الأرض بما معنى، عالمنا انعكاس لعالم الحياة والنور، فيه ثواب وعقاب، وفيه آلهة يحكمون ويحاكمون.
من هذا المضمون الشمولي المتكامل الذي يتناول ( بشكل مباشر أو غير مباشر هموم الإنسان وهواجسه في الحياة وما بعد الحياة، تأتي أهمية الملحمة واهتمام الأجيال المتعاقبة بها. فكل من يقرأها بعمق ويتعقب رموزها ومراميزها لا بد وان يجد فيها ( بهذا الوجه أو ذاك) تعبيرا عن بعض همومه وهواجسه التي تشغله، أو شغلته ذات لحظة.انطلاقاً من هذه الأهمية تُرجِمت الملحمة إلى معظم اللغات الحية المعاصرة.
سادساً: الجزيرة والفرات في عصور ما قبل التاريخ للباحثة كلناز يوسف:
 يتناول البحث تاريخ الجزيرة والفرات في عصور ما قبل التاريخ منذ مليون سنة وحتى منتصف الألف الرابع قبل الميلاد، فقد عرفت الجزيرة والفرات عصر الباليوليت بمراحله المختلفة بدءاً من الهومواراكتوس أي الانسان المنتصب القامة والذي عرف النار وكان اللحم غذائه الرئيسي والذي تم اكتشاف آثار له في موقع (شنينة) عند إلتقاء البليخ بالفرات.
 ثم يتطرق الموضوع إلى الوضوح في الهوية الحضارية للجزيرة وذلك منذ حوالي 400 ألف سنة ثم إلى المرحلة الانتقالية من عصر الباليوليت الأدنى إلى البالويوليت الأوسط (100ألف – 35 ألف سنة) حيث تقلصت النتائج في والمكتشفات ليكون للإنسان النياندرتال فيما بعد النصيب الأكثر في الانتشار، بعد ذلك يتناول البحث الجزيرة والفرات في عصر النيوليت  ( 10000 ـ 4000 ق.م) حيث النتائج الكثيرة والكم الكبير من المواقع والمكتشفات ودور هذه المنطقة الاستراتيجي في تلك الفتر ة في رسم معالم تاريخ العالم ويذكر البحث أهم الحضارات في هذه الفترة وهي:  ( العصر النطوفي - حضارة حسونة - حضارة سامراء - حضارة حلف - حضارة العبيد ) كما يذكر أهم المواقع الأثرية التي جاءت منها نتائج هذه المرحلة.

 سابعاً: تركيا الغارقة بين حاضرها المأزوم ومستقبلها الغامض وطوق النجاة هو حل القضية الكردية
مقالة للأستاذ هوشنك أوسي جاء فيها:
  إن حل القضية الكردية في تركيا ، صار شرطاً أوروبياً لنيل العضوية في الاتحاد الأوروبي. فضلاً عن نيَّة الإدارة الأمريكية في طي ملف حزب العمال الكردستاني سلميَّاً، خلافاً للعادة الأمريكية التي كانت تتعاطى مع الشأن الكردي بمعايير مزدوجة. بمعنى، أكراد العراق، مضطهدون وبحاجة لعون ومساندة، وأكراد تركيا "إرهابيون" ينبغي مساعدة تركيا على قمعهم وسحقهم بالحديد والنار. وإن لم تتعاطَ تركيا بعقلانية مع نداء أوجلان، فستكون ضربية ذالك كبيرة على علاقات تركيا أوروبياً وأمريكياً. علاوة عن حصول المقاومة الكردية على الشرعية الدولية، وانتفاء صفة "الإرهاب" عنها. هذه الصفة التي أطلقها الأمريكان والأوروبيون على المقاومة الكردية في تركيا، تأميناً للغطاء السياسي لقمعها للأكراد. وعليه، قد يتَّجه الدعم الأمريكي والأوروبي لتركيا في حربها ضد حزب العمال، إلى دعم الأخير في مقاومته لإرهاب الدولة الذي تمارسه تركيا بحق الأكراد. ما من شأنه أن يدخل تركيا في دوامة عنف، تعيدها عشرات السنين للوراء، وتدخل جنرالات الحرب والمؤسسة العسكرية في تركيا مكان النظام العراقي المخلوع. مآل القول: إن الزعيم الكردي أوجلان، مازال متحكِّماً بأهم مفاتيح مستقبل تركيا، عبر إمساكه بخيوط اللعبة السياسية المتحكِّمة بحاضر تركيا، حتى وهو رهن الاعتقال الانفرادي، في جزيرة معزولة. وأي تهوّر في التعاطي مع أوجلان، حينها تكون تركيا قد حكمت على نفسها بالحرب الأهلية والانقسام. وآخر المطاف أمام تركيا هو حل القضية الكردية سليماً، وهو طوق النجاة لخروجها من مستنقع العنف الذي ستفرق فيه، إن استمرَّت في تعنُّتها وإصرارها على المسلك الفاشي الأتاتوركي. وما عليها إلى أن تأخذ بطوق النجاة هذا الذي قدَّمه لها أوجلان.
 
ثامناً: نص مسرحي بعنوان ( عفواً ممو زين ) للأستاذ أحمد إسماعيل إسماعيل
في مسرحيته القصيرة يلجأ الكاتب المسرحي أحمد اسماعيل اسماعيل إلى معالجة معاناة الكورد السياسية و الثقافية وذلك بأسلوب ساخر و وفق تقنية المسرح داخل المسرح .
ففي اللوحة الأولى التي تحاول فيها فرقة مسرحية تقديم عرض مسرحي لنص أجنبي يعالج مشكلة شخصية تم تجريدها من الجنسية يتم إيقاف العرض من قبل السلطات لما هذا الموضوع من حساسية أمنية معروفة .
وفي اللوحة الثانية ، وحين تلجأ الفرقة لتقديم عرض مسرحي خال من الأبعاد السياسية  يقع اختيارها على حكاية مموزين ( العاطفية ) و أثناء ارتجال الحكاية . ينحرف الموضوع باتجاه إبراز معاناة كردية أخرى تتمثل في هيمنة العقلية الاستهلاكية و التحزبية الضيقة . فتنهار العلاقة بين العاشقين للمرة الثانية، و لكن هذه المرة ليس بسبب تدخل بكو، بل نتيجة هيمنة الروح التحزبية لدى الشباب أيضاً . ما يميز المسرحية أسلوبها الكوميدي الذي يعتمد على الموقف لا التهريج أو المفارقات اللفظية . وقد امتازت المسرحية بحوارها القصير و السريع المناسب للشخصية وتنقلات الحدث .
تاسعاً : قصة بعنوان ( اللص) للمحامي الأستاذ جلال سعيد
حيث الأجواء القروية بكل تفاصيلها، من خلال محاولة الكاتب رسم تفاصيل الأشياء بأسلوب بسيط ولغة سهلة وشفافة بعيدة عن التصنع اللغوي طارحاً فكرة جريئة أن اللص لم يسرق في عتمة الليل ولم يحاول أن يعكر حلم القرويين في كيفية القبض عليه، إنه لص النهار وما أكثر اللصوص في وضح النهار، حاول الكاتب أن يسقط حالة الواقع والفساد على لص القرية وعقلية القرويين وأظنه استطاع التوفيق في هذا.



عاشراً: قصيدة جودي للشاعر الدكتور أديب حسن محمد:
"جودي" هناكَ
على سرير الغيبِ
تجمعُ في هدوءٍ أمنياتي
مثل قبّرةٍ أضاعتْ درب عودتها
وظلّتْ في الحكايةِ غيمةً
يتناقلُ العشاقُ أسرار التوحّد في سماها
والهطولْ.
"جودي" هناكَ
تُمشّطُ الأحزانَ
ترفعُ عن كآبتيَ الغبارَ
كأنّها..
وَيَدُ السماءِ فُويقَ غُرّتها
سرابٌ مُمكنٌ
قدْ تقتفيهِ
ذاتَ حلْمٍ
ثُلّةُ الغادينَ نحو بهائها
ويدُ السماء بخيلةٌ
إذْ تكتفي بوميضِ برقٍ لا يطولْ
حادي عشرً:قصيدة للشاعر جكرخوين بعنوان ( ليلة لذيذة ) ترجمها عن الكردية شعراً الشاعر منير خلف.
 الليلُ أسودُ
.. أمسكتْ بيدي ،
وقادتني إلى حريةٍ
بستانها ظلّ شفيفٌ أزرقُ ،
وخريرُ مـاءٍ ،
.. سكّرٌ من صوتها يتدفّـقُ ،
خصلاتُ شَعر حبيبتي
حـبقٌ يُنسِّـم وجهَها .
نمشي ..  ونركضُ
ثم نحلم .. ثمّ نضحك
كي نصيرَ كـ " مَـمْ وزيـــــنْ "
هي حلوةٌ ولذيذة هذي الحياة
إذا قضينا ليلةً
أو ليلتيــــــنْ

جدير بالذكر أن الأعمال الفنية ولوحة الغلاف للفنان التشكيلي الكردي لقمان أحمد.
كما عرض في زاوية من ذاكرة ليلان صورة للفنان الكردي العظيم محمد شيخو.
    


 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات