القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: جامع قاسمو

 
الجمعة 24 ايار 2013


أمينة بيجو

يقع جامع قاسمو في الحي الغربي على طريق عامودا بقامشلو وبنيت سنة/1958/ في سنة الوحدة بين سوريا ومصر ولذلك سميت من قبل النظام /الوحدة / ولكن عرفت بجامع قاسمو نتيجة وجود مؤذن ذو صوت عذب وجميل ويدعى قاسم.
نعلم جميعا بإن الأكراد يحرفون الأسماء بإضافة حرف الواو إلى لاحقته لتصبح قاسمو ومن وقتها تنادى بهذا الأسم .
شهد هذا الجامع تطورات كثيرة وأصبح معلم من معالم المدينة نتيجة خروج جثمان قيادات حزبية /مشعل التمو-كمال درويش/وفنانين كبار /محمد شيخو/وكتاب وشعراء وشخصيات وطنية وقومية مشهورة على الساحة الكردية .


حيث خرجت أولى التظاهرات الكبرى في أنتفاضة /12 أذار -2004/من أمام الجامع.بطول /12/كلم وعرض/20/متر.آثر خروج جثمان أربعة شهداء شباب من خيرة شباب قامشلو نتيجة أحداث ملعب نادي الجهاد بالمدينة .
لاننسى أن أول مشاركة للكرد في الثورة السورية بقامشلو بدأت من أمام جامع قاسمو بتاريخ /25-3-2011/بعدد/19/شخصا .
منذ ذلك الوقت ولحد الأن لازالت مستمرة بغض النظر أن كانت بداية من قبل الشباب والتنسيقيات ومن ثم الأحزاب الكردية ,حيث تم مضايقة اتحاد القوى الديمقراطية الكردية من قبل /p y d / بعد أحراق العلم الكردي وعلم الاستقلال وضرب أحد المسؤولين في الأتحاد , كي يتركوا هذا الموقع .
كما نعلم بإن الكاتب الكردي العالمي /سليم بركات / ذكر جامع قاسمو في كتاباته وذكر ذكرياته مع الجامع والحي .
للجامع وظيفة اخرى : تقوم بالتكبير في الأعياد والمناسبات الدينية وذكر اسماء المتوفيين من على منبر الجامع لأبلاغ الناس بخبر الوفاة .
هذا أن دل على شيء انما يدل على ان هذا الجامع متواجد في العلاقات السياسية والأجتماعية في قامشلو .
أصبح رمزا من رموز المدينة وأن كل من سكن المدينة يعشقها وينظر أليها كأنها حبيبته ومستعد للحفاظ عليها بكل قوة .
أنا فخورة بأنني أسكن نفس الحي وقريبة جدا من الجامع وتعودت على صوتها وأدعوا ألف مرة أن لايصيب بإي أذى من قبل النظام أو غيره .
لأن مكانه ووجوده وصوته يوحي بأشياء كثيرة وعلى كافة الأصعدة ,حيث عاشت مع المجتمع الكردي جميع تطورات المنطقة منذ بنائها وحتى الأن .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.75
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات