القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: السلطة الرابعة والكرد..

 
الأحد 21 نيسان 2013


  فيروشاه شيخموس

ويطل عيدها ونحن مازلنا نلوك ما لا يلوك يطل الأمير بكامل وسامته ويراعه ونحن مازلنا في وادي النقيق قبل قرن ونيف أضرم أميرنا الشعلة وأصدر كردستان حضنت من كل حقل بنفسجة تبث أريج الثقافة والمعرفة وتدعو إلى الحرية والتعليم بلغة الام إنه الأمير مقداد مدحت بدرخان الأب الروحي للصحافة الكردية الغني عن التعريف وشقيقه الأمير عبدالرحمن الذي تابع من بعده السؤال الذي يفرض نفسه هل حققنا حلم الأميرين في عيد الصحافة الكردية


سأحاول أن ألق نظرة على واقع الصحافة الكردية المعاصرة في غرب الوطن قبل غزو النت كانت الصحافة عذرا لم تكن الصحافة موجودة بل كانت هناك دوريات حزبية سقيمة تعوم في فلك أدمغة لا تفقه من ألف باء الكتابة سوى تمجيد الحزب وسيده والمشاركة في تروهات بائسة بين هذا الحزب أو ذاك ولا يسمح لأي قلم جاد الكتابة في دورياتهم إلا إذا قدم لهم فروض الطاعة ليصبح عرض حالجيا لديهم بعد غزو النت عمت الفوضى صحيح إن النت نفس عن كل قلم لكن تسلق ما هب ودب هضبة الكتابة فهذا يكتب خبرا وهو يجهل تماما كيفية كتابة الخبر وذاك يعد تقريرا وآخر يشطح به خياله فيكتب مايكتب فيصبح عسيرا على المتلقي تسمية ما يكتبه الجهبذ الذي يعتبر نفسه إعلاميا فيا أميرنا الجليل مازلنا إعلاميا في مرحلة البؤس و مازال أعلامنا بيد ساسة أميين إعلاميا و زاد الطين بلة القفزات الخديجة التي أفرزتها الثورة منذ إنطلاقتها قبل سنتين ونيف في هذا المجال في هذه العجالة لابد من التأكيد بإن التطور والثورة ومختلف ضروب الحياة من سياسية إلى المعرفية والأدبية والأقتصادية والأجتماعية لا تستقيم دون نهضة إعلامية متقدمة قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة في عصر الضخ المعلوماتي الهائل ونحن أكراد غرب الوطن لم نخط خطوة واحدة صحيحة في هذا المجال رغم وجود أقلام جريئة مازال الحزبي الذي ترك حزبه أو طرد منه يلهث في الميدان ويقدم نفسه سوبر مان الأعلام ومازالت القوى السياسية البائسة تحاول إلا يفتح هذا الباب الذي سينشر شنارهم ويقدمهم عراة للرأي العام الكردي  فمتى سنبرق إلى أميرنا في علياءه نبشره بولادة أعلام كردي تستحق ذكراه ماذا أفرز ما أطلق عليه مؤتمر إعلاميي غرب كردستان ومن هم الذين تصدروا المشهد أعتذر عن الإجابة لئلا أجرح أحدا الأعلام ليس إدعاء بل هو فعل أجتماعي سياسي معرفي يتصدى لكل المعضلات بموضوعية وأستقلالية وشفافية بعيدا عن مواقف مسبقة رسختها الذهنية الحزبية وأية حزبية حزبية دون أيدلوجيا ولا نهج ولا حتى نظرية فهناك من برز في المؤتمر وهو غارق في مستنقع تلك الحزبية وألف ثورة وخطاب لن تبعده عن تلك العقلية المشبعة بالأنا و التي تنبذ الآخر هل قدم إعلامي كردي من غرب الوطن رؤية تستشف المستقبل من خلال التطورات المتسارعة للثورة وبالتالي تعد المتلقي للمرحلة القادمة وهي مصيرية في كافة الأحوال ماذا قدم الأعلامي للنازحين في دوميز فالحركة العتيدة بمجلسيها وهيئتها العليا لم تقدم شيئا فكيف يقدم من طرد من صفوفها وأستهلك فغير مهنته إلى إعلامي ليبق تحت الأضواء وليظهر على شاشة الرائي وليطلق تصريحاته الهجينة وليعزف على أوتار العاطفة أو المحور الذي كان يسيره ويموله قبل تغير مهنته إنها مناسبة تستحق الوقوف وإنه الأمير مقداد سليل العائلة البدرخانية التي قدمت خدمات جليلة للشعب الكردي على أمتداد ساحة الوطن لابد أن يحقق حملة الأقلام الشريفة حلم أميرنا صاحب صحيفة كردستان ورئيس تحريرها وسيبقى أبا لصحافة كردية ناضجة شفافة بعيدة عن الصراعات الحزبية الملوثة فنم في علياءك يا أميري الفاضل وكل عيد وأنت للوطن والصحافة الشعلة والأريج والإعلامي الكردي الحقيقي بألف خير
22-4-2013
السليمانية

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات