القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

حلم

 
الأثنين 14 تشرين الثاني 2011


ياسين حسين

عامودا
 (الى غسان جانكير)
هكذا كنا سنضحك في يوم من الايام، بدون خوف... يا صديقي.
عندما رايتك قادما من جهة "شمال الجفاف العاقل" كما يقول مولانا سليمو.
اقسم، انك كنت تشبه "عزيز نسين"، و"لوركا"، و"صبريى خلو سيتي"، ففي وقتهم لم تكن مفردة الفساد قد نضجت بعد... ولا نحن ايضا.
نغني لـ سعيد ريزاني –التائه مثلنا- "Di baxê Evînê ez bûme nêçîrvan"


كانوا يكتبون ويغنون لمستقبل جميل لنا ولاطفالنا، ويقولون:"لا للطغاة".
وانت بخجل تقول:لا للفساد.
لم؟ ولمن؟ أين؟ كيف؟ متى؟ و...ماذا؟
حلها اذا، ان كنت تستطيع الحل.
في الشتاءات أجمعها كنا نستمع سوية الى "زوربا"، وآهات "فيان"...وحمير "نسين" تلك.
أتذكرك معي في عصياني،،،ولا أدري لم؟
 فنحن قطاع طرق بامتياز.
تمتد سطوتنا من هضبة "جرنك" الى "تل موزان"
نعم، نحن سبي ضائعة بفلتانها...من الجنة... تلك.
للسهول التي آوتنا رغماً عنها وعنا.
لبنات آوى وأبناءها التي تعودنا على جنونها...
- انها "الواويك" ايها العنيد، فانتبه، لاتخرج ليلاً، سيحطمون لاب توبك الصغير الذي تحضنه كـ (نوشه).
لآخر موقع الكتروني...(صرعة).
تكتب آخر مقالة سياسية (صرعة) أيضاً...
لاادري ان كنت لازلت أحمقاً على الكمبيوتر؟
أيها المجنون:
- لأول مرة أرى من يشرب العرق مع صحن برغل، وحفنة تبغ مهرب.
ويكتب ويقرأ فوق السطح ويأكل الفلافل أيضا...
تباً لي، اذ تذكرتك في صباح جبلي...
انه صياحك الذي أوقظ فيَ صياحي الجبلي...
قسماً سأكتب لك الحكاية كاملة.....يوماً ما.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات