القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: يا خيالي ..!

 
الخميس 30 كانون الأول 2010


دهام حسن

يا ترى أحلم أني أم ترى أني بحق أعشقُ
فخيالي دائرٌ دون هدى لا يرهقُ
يا خيالي..
لم أثرْ عنك سوى هذا السؤالْ
في ارتحال أنت دوما..سالكا درب المحالْ
يا ترى أسأل من هذا السؤالْ
أين ترسو ..


يا خيالي بين أهداب الجمالْ
كلما عاشرت هذي ومضتْ
طلعتْ أخرى علينا آفة قد زانها حسن الخصالْ
وإذا ما قابلتـْني صدفة
حاصرتـْني .. تيمتـْني
نظرة منها أراها باشتهاء ترشقُ

أنت أيضا يا فتاتي
منك دفقٌ عاطفيٌ .. سحرهُ دون حدودْ
لا تراعي لا شعوري
لا وحتى غوص شعري..
وعبوري بين شطآن النهودْ
هاهنا جاء رسوّي وبقائي كأسيرْ
أرتضي بالأسر لا..لا أبتغي فك القيودْ
فهنا دار الجنان..
وليكنْ دار الخلود

يا خيالي ..
خفف التحليق شيئا واقتصد مما تريدْ
صرتُ نهبا بين عقلي وفؤادي.. فأنا جدا خجولْ
لمها أكتبُ شيئا.. ولليلى يا ترى ماذا أقولْ
أستحي من قلمي .. من كلماتي
كلماتي كخيالي فضحتـْني .. جاوزت حد القبولْ

حلمي أنْ ألتقيها مرة لا في الخيالْ
نعبرُ النهر معا للضفة الأخرى لكي يحلو المجالْ
فمشتْ زاهية بنت الأصولْ
يدها ممسكة طيا لشالْ
نبهتـْني .. حذرتـْني..
إذ رأتْ كفي بها طال المطالْ
كنْ حبيبي آدميا واقعيا
لا تـُمتْ حبّـا حبيبي ونصيبي منه في هذا الوصالْ

أطرقتْ عيناي في هم أكيدْ
وتلعثمتُ هنيهات ترى ماذا أريدْ
وأخيرا لذتُ صمتا وشرودا كالبليدْ
وتلفعت بأطراف خيالي من جديدْ
فغدا حبي لها من حلمي..
لكنّ ذا..بات لغيري يوم عيدْ
********************

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 12


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات