القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

اصدارات جديدة: درويش .. القباني.. الماغوط « يكتبون القصيدة » بالكردية

 
الثلاثاء 17 اذار 2009


عن دار الزمان للطباعة والنشر صدر حديثاً مختارات من الشعر العربي مترجمة إلى اللغة الكردية، للمترجم الشاب أبرام شاهين.
والكتاب يقع في 140 صفحة من القطع المتوسط، أما الخارطة الشعرية المختارة توزعت بين فحول الشعر العربي الحديث " محمد الماغوط – نزار قباني – محمود درويش "
ومراهناً على لغته الأم يحاول ابرام شاهين أن يرد على كل المنتقصين من قدرات اللغة الكردية على أحتوى الأنواع المختلفة من الآداب والفنون والعلوم.
وفي هذا الصدد يعلق المترجم: إن اللغة الكردية لغة حية ينطق بها ما يقارب 3 ملايين كردي في سوريا، والكردية مثلها مثل كل اللغات الحية قادرة على احتوى الفنون والعلوم، أما وضع اللغة الكردية المتراجع فيعود للخناق السياسي المفروض عليها ولا يمت بمقدرات اللغة أي علاقة، مثلاً الحصول على الموافقة من وزارة الأعلام مرت بصعوبات كثيرة حتى أجبرت على إدراج القصائد العربية مع ترجماتها الكردية مع الأسف"


ومدافعاً عن ترجمته يوضح ابرام في مقدمة كتابه : إن ترجمتي للقصيدة العربية لم تقتصر على نقل المعنى إلى اللغة الكردية، وهذا التعريف الضيق للترجمة ولكن عملت على إنشاء نص أدبي يُشعر القارئ بأن النص المترجم هو نص أصلي دون الانتقاص من المعنى وهنا الترجمة بتعريفها الواسع"
يخاطب ابرام شاهين الموت بالكردية على لسان محمود درويش في الجدارية فتأتي الترجمة:
Ey mirinê
Tenê penaber î, ey şahê şahan.
Ne pesna qiraliya te tê dayîn.
Ne sîper li ser hespê te hene.

Ne tacê te bi gewheran xemilandiye.
Kanîn al li dora te,
awazên zirneya pîroz bona te!
Ey gewre,
Ey Şahê miriyan î hêzdar.
Serdarê artêşa Asûrî yê rikdar.
Bi vê sama xwe,
çawa wisan bê pasvan,
bê koma sirûdbêjan,
mîna dizekî tirsonek diborî.
loma bi me û xwe
çi dikî bike…
 إن قراءة هذه المختارات تجربة مثيرة تنقل القارئ إلى غابات المعنى كردياً، فخذ موعداً مع هذه اللغة الجميلة لعل ما أراده ابرام يجد ركناً دافئاً في قلبك.

م.ن

 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات