القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

رياضة: عفرين يلحق بالحرية الى الدرجة الثانية, وسيلحقان بالجهاد الى الدرجة الثالثة

 
الأحد 06 تموز 2008


  دومام اشتي

هبط نادي عفرين الرياضي إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد تجربة ماراثونية خاضها في أحضان الدرجة الأولى لكنه هبط في المرحلة الأخيرة بعد خسارته مع نادي جبلة (.....) ما يثير أكثر من أشارة استفهام حول دور أندية الساحل في هبوط أندية الحرية والجهاد وعفرين.
ولعل ذكر بعض من الأمور والأشكاليات التي رافقت وترافق عادة مبارة أي فريق مع أي نادي من الساحل يجيب عن بعض من التساؤلات


كلنا نذكر ما جرى في ملعب القامشلي قبل عدة سنين وتحديداً في أحدى مباريات الجهاد وتشرين الذي كان ينافس على بطاقة بطولة الدوري السوري وما رافقها من تداعيات قبل وبعد المبارزة (( المبارة)) , فقبل المبارة بيومين أصر نادي الجهاد الجريح المبيت بعيداً عن القامشلي وتحدياً في الرميلان خشية من استدعائهم من قبل.............؟؟؟؟؟؟ حيث كان محتماً على رجال نادي الجهاد الخسارة وآلا فأن عقوبات قاسية في انتظار لاعبيه طبعاً من قبل الشباب الطيبة في القامشلي, ومع خسارة الجهاد عنوة في تلك المبارة فأن عقوبات بالجملة طالت الإدارة واللاعبين والنادي في السنة التي تلتها كان للجهاد موعداً مع نادي جبلة والذي كان بدوره مهدداً بالهبوط مع نادي الفتوة وعلى نادي جبلة الفوز على الجهاد مقابل خسارة نادي الفتوة أنذاك مع نادي الشرطة, وبقدرة قادر خسر الجهاد على أرضه وبين جمهوره وهو الذي كان ينافس على الصدارة مع نادي الجيش وخسر نادي الفتوة في نفس اللحظة ((أي بقاء نادي جبلة في مصاف أندية الدرجة الأولى)) وما تلا المباراة من أحداث شغب تسبب بها أنصار نادي الفتوة وما لحق بالمدينة من أضرار مادية وجسدية وما لحق بسيارات الشرطة والأمن من تلف وعبث , كل ذلك عاد بالسوء على النادي وجماهيره وأدارته أيضا. مع أن أنصار نادي الفتوة هم من تسببوا في كل المشاكل التي حدثت , طبعاً بسبب تواجدهم بكثافة في المباراة التي جمعت الجهاد مع جبلة للتأكد من أن تلاعباً لن يحدث في نتيجة المبارة. بعد ذلك عاد نادي تشرين إلى مغازلة نادي الجهاد فقد كان تشرين مهدداً بالهبوط وعليه الفوز على الجهاد في أرضه وبين جمهوره وإلا فأنه سيهبط إلى الدرجة الثانية طبعاً هنا تم تغيير التكتيك فقد فاز الجهاد وبثلاثية نظيفة لكن المدرب أنور آنذاك كان قد أشرك لاعب محروم أي لديه إنذارين وليس من حقه اللعب في تلك المبارة , لكن الأقدار لم تشأ كما يشتهيها نادي تشرين فقد كانت مباراته مع نادي الجهاد الجريح قبل نهاية الدوري بمرحلة واحدة وفي نفس توقيت مباراته مع الجهاد كانت مبارة ناديي الإتحاد الحلبي والجيش السوري على بطولة الدوري السوري وفي المرحلة الأخيرة يلتقي الجيش وتشرين وكلاهما يحتاج إلى الفوز تشرين للبقاء في مصاف أندية الدرجة الأولى والجيش لنيل لقب الدوري, مما دفع إتحاد الكرة إلى استصدار قرار تاريخي وفريد من نوعه أثار استهجان واستغراب جميع الاتحادات والأندية العربية والأسيوية التي سمعت بها والذي كان هبوط ناديي الجهاد وتشرين إلى الدرجة الثانية وما يثير الدهشة أن نادي الجهاد كان في المركز الثالث أن ذاك, تصوروا هبوط نادي يحتل المرتبة الثالثة بفارق نقطة عن الثاني ونقطتين عن المتصدر هبوطه الى الدرجة الثانية, وصنف ذاك القرار على أنه أغرب قرار تم في تاريخ كرة القدم الأسيوية.
ولم تنتهي معاناة نادي الجهاد عند هذا الحد بل عقدت الأمور أكثر نتيجة استشهاد اللاعب الهداف والموهبة الكروية الفريدة من نوعها الهداف الأول في تاريخ سوريا ونادي الجهاد ((هيثم كجو)) الذي وافته المنية أثر حادث أليم قبل مبارة نادي الجهاد والميادين وتحديداً في الطريق المؤدية إلى دير الزور من الحسكة إضافة إلى إصابة عدد كبير من اللاعبين والإداريين, حينها صدر قرار من القيادة الرياضية  يقضي بإرجاع نادي الجهاد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى ثم وبسبب الظروف المادية والحصار الاقتصادي المفروض على النادي وهجرة بعض الكوادر وعدم توفر السيولة اللازمة لشراء لاعبين يسدون النقص الحاصل بسب هجرة بعض اللاعبين إلى أندية أخرى وتواطأ الحكام بشكل فاضح وواضح للعيان هبط نادي الجهاد مجدداً إلى مصاف دوري المظاليم ((الدرجة الثانية)) في المرحلة الأخيرة من الدوري وأيضا بسبب وجود منافسة بينه وبين أندية الساحل (جبلة تحديداً) 
وبعد ذلك ونتيجة التفاف أبناء النادي حول بعضهم البعض وحول ناديهم ووجود المدرب القدير موس شماس أستطاع نادي الجهاد العودة وبسرعة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى مجدداً في رسالة واضحة المعالم وهي أن المكان الطبيعي لهذا النادي هو بين الكبار في الدرجة الأولى والمنافسة على اللقب.
في بداية موسم 2004/2005 كان الجهاد يعاني من أزمة مادية وأزمة على صعيد وجود كادر تدريبي ولاعبين أكفاء وأستمر الوضع عل ما هو عليه ولم يحصد النادي سوى 3 نقاط من ثلاث تعادلات وهدف يتيم فقط, وبعد انتصاف المرحلة الأولى استعادة الجهاد توازنه وبدأ يحقق الانتصار تلو الأخر حتى جاءت مباراته مع نادي الفتوة في المباراة الأخيرة من المرحلة الأولى للدوري ولكن ما رافق تلك المبارة من أمور وما تلاها من عقوبات على النادي حيث حرم من اللعب على أرضه وبين جمهوره طيلة مبارياته المتبقية مما يؤدي قطع كافة أشكال الدعم المادي عنه كون ريع المباريات يشكل المصدر والدخل الوحيد للنادي ومنع الجمهور من حضور مبارياته يعني قطع الإمداد المادي عليه ناهيك عن المصاريف الأخرى التي تترتب على عاتق أدارة النادي تأمينها من مصاريف ورواتب واستحقاقات مادية يتوجب دفعها وهكذا استمرت المأساة حتى يومنا هذا فلا النادي يلعب على أرضه ولا جمهوره مسموح له الحضور لمتابعة مباريات فريقه ولا حتى التدريب لم يكن مسموحا للنادي القيام به على الملعب المعشب حتى فترة قريبا جداً, هكذا استمرت حكاية فريق غاص بأكمله في الرمال , فريقاً كان يعد وبحق من أعرق الأندية وعلى رأس أولوياته تقديم المواهب والنجوم واللاعبين الذي يرفدون المنتخبات الوطنية ويلعبون تحت سمائه وعلمه وأسمه .ناد كتب على جبينه الشقاء والتعب والترحال , ناد كتب على جبينه الموت والحوادث والاغتراب من عتوكا وروميو وزانا حاجو وهيثم كجو والقافلة تطول وتطول ولن تنتهي أبداً وها هو النادي يقبع في مصاف أندية الدرجة الثالثة وربما سيخرج حتى من الدرجة الثالثة ليحتاج بعدها إلى سنين وسنين ليتمكن من العودة إلى الدرجة الأولى, هذه حكاية نادي عاشق لوطنه وكرته , ناد رفد وباستمرار المنتخبات الوطنية بنخبة من لاعبيه الذين ساهموا بشكل فعال في تحقيق البطولات على الرغم من قلتها؟؟
عفرين, الزيتون الأخضر, عفرين نادي المحبة والصداقة هبط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد أداء بطولي شابه الحزن والقنوط في أغلب الأحيان الى أن جاءت لحظة الصفر ومع من مع جبلة أيضاً للمرة آل...........
لعب عفرين قبل ثلاث مواسم في مصاف أندية الدرجة الثالثة وأستطاع عن استحقاق وجدارة الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الثانية والتي كانت تضم آنذاك نادي الجهاد والنواعير أيضا وأستطاع نادي عفرين وبكل قوة وجرأة منافسة الجهاد والنواعير على أحدى بطاقتي التأهل  لكنه في الجولة الأخيرة من عمر الدوري هزم أمام شقيقه الجهاد برباعية وتعادل نادي النواعير مع مصفاة بانياس أدى إلى صعود الجهاد والنواعير سوية إلى الدرجة الأولى وبقاء عفرين الجريح في الدرجة الثانية وطبعاً لازلنا نذكر مبارة عفرين مع نادي الساحل والذي هزم فيها عفرين ظلماً وبقدرة حكم قادر مما أدى إلى تضائل حظوظه في الصعود إلى الدرجة الأولى , في الموسم السابق أستطاع الزيت الزيتوني الأخضر الصعود إلى الدرجة الأولى بعد فوزه على نادي أمية بثلاثية للذكرى, وفي مصاف أندية الدرجة الأولى عانى عفرين كثيرا بدءا من عدم تأقلمه سريعاً مع جو الدرجة الأولى ومروراً بتغيير مدربه ووصولاً إلى الحكام الذين يجدر ببعض منهم  تحكيم مباريات لمصارعة الثيران لا مبارة كرة قدم أخلاقية.
هاهو العفرين الزئبقي والمارد الأخضر هاهو يقبع في مصاف أندية الدرجة الثانية برفقة أبن مدينته الحرية الحلبي ومن يدري قد يلحقا بالجهاد في الموسم المقبل الى الدرجة الثالثة, وما يثير الاستهجان والاستغراب هبوط المارد الأخضر على يد نادي جبلة مجدداااااااااااا وكان قدر أنديتنا ((الجهاد , حرية , عفرين)) هو الهبوط عل يد أندية الساحل وتحديداً جبلة علماً أن جبلة كان قد هزم في المبارة التي سبقت مباراته مع عفرين وتحديداً مع نادي المجد خسرها جبلة وبسبعة أهداف مقابل هدف يتيم مما يثير أكثر من أشارة استفهام واستغراب 
عفرين الأخضر لم يهبط, عفرين أٌُهبط إلى الدرجة الثانية وسيعود , سيعود , سيعود أقوى من ما كان , لك كل الحب والوفاء ولك كل الشكر والامتنان على أدائك البطولي والرجولي ولنا الصبر على رجوعك الى مكانك الطبيعي بصحبة شقيقيك الجهاد والحرية
فقط أستغرب هل أندية جبلة وتشرين وحطين من المحرمات والموبقات التي لايستوجب المساس بها وعليها البقاء في مصاف أندية الدرجة الأولى مهما حصل ومهما كانت نتائجها وأدائها هزيلا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات